responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 322


دل على المرض لأنه يحمل للمريض واجتماع الماء والخضرة في المنام دليل على ذهاب الهموم والحماحم لا خير في رؤيتها إذا دخلت على المريض فإنه دال على موته لأنه منه حمام وحم وكذلك جميع الرياحين تدل على قرب الحين وهو الموت وربما دل على الوباء والريحان الرعترى يدل على ما يحتاج إليه الانسان من مكتوب وربما دل على بدو الشعر في العذار والريحان إن كان نابتا في محله فهو ذكر جميل وكلام يسر به وعرق الريحان ولد ذكر ومن رأى على رأسه إكليلا من الريحان فإنه يعزل إن كان واليا وبائع الرياحين صاحب هموم لأنها لا إقامة لها والرياحين كلها إذا رؤيت مقطوعة فإنها تدل على هم وحزن فإذا رؤيت في مواضعها فإنها تدل على راحة أو زوج أو ولد ومن رأى ريحانة رفعت إلى السماء من ناحية من الأرض فذلك موت عالم تلك الناحية وإنما يدل الريحان على الولد إذا كان نابتا في البستان ويدل على المرأة إذا كان مجموعا في حزمة ويدل على المصيبة إذا كان مقطوعا مطروحا في غير موضعه إن لم يكن له ريح وقيل إن الريحان نعمة والريحان المرأة وحسنه حسنها وريحه حبه لها وعجبه بها وطراوته نفقته عليها وإذا رؤى الريحان مبسوطا في بيت رجل أو داره فهو الثناء عليه وإذا رفع إليه ريحان وليس له ريح فإنه مصيبة فان رمى انسان إنسانا آخر بريحان فالتقفه آخر فان الملتقف بينهما يدخل عليه حزن فيما بينهما ، ومن رأى غيره جالسا في مسجد وحوله ريحان فان ذلك غيبته وذكرهم له بما ليس فيه .
رطب : هو في المنام ولاية في كورة عامرة إذا كان في أوانه ومن رأى أنه يأكل رطبا في غير أوانه فإنه مرض والرطب للتاجر تجارة وقيل بل أكل الرطب رزق تقر به عينه والرطب دليل على البشارة بالولد الذكر والنصر على الأعداء والبراءة للعرض والرطب رزق حلال وشفاء وفرج فمن رأى أنه يأكل رطابا في غير أوانه نال شفاء وبركة وفرجا لقصة مريم عليها السلام فإنه كان في غير أوانه .
ريباس : في المنام منفعة من قبل قرابة أو صديق إذا كان حلوا فإذا كان حامضا فندامة .

322

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست