responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 319


ويهلك الطير ويقع الظلم بالشرق ويقع مطر ليس فيه ضرر ولا نفع وإن سمع في المنام رعدا ووافق أن يكون ذلك في عشرة أيام من كانون الأول فإنه يدل على موت العظماء بالأندلس وتغلو أسعارهم ويجور سلطانهم ويكثر الفساد وتجود الحنطة وتقل الثمرة وإن كانت الرؤيا في سبعة أيام منه كان الشتاء باردا يابسا والربيع رطب وإن سمع في المنام رعدا ووافق أن يكون ذلك في ستة أيام من كانون الثاني فإنه يكون أمر عظيم من زلازل وخسف بأرض العراق وربما وقع في البقر والمواشي الفناء وتخصب الغلة وإن كانت الرؤيا في آخره فهو ينذر بكسوف الشمس وموت ملك من ملوك المغرب وقيل يظهر كوكب ينذر بخراب مدينة عظيمة ويكون بالشأم مرض ورمد وإن سمع في المنام رعدا ووافق أن يكون ذلك في أول يوم من شباط كان دليلا على خصب الأرض ونموها وينقص السعر ويكون بأرض يأجوج ومأجوج وباء والاه مرض ويكون الموت في جزائر البحور ويرخص سعر أهل مكة وتمطر أرضها ويكون بالحبشة فزع وإن كان في آخره فإنه يدل على أن الملك بالمغرب يخرج من أرضه إلى أرض أخرى ويخرج عليه مخالف من بين أنهارها وأشجارها ولا يتولى إلا قليلا وإن سمع في المنام رعدا ووافق أن تكون الرؤيا في ستة أيام من إدار فإنه يدل على خصب وخير إلا في القمح والكرم ويكثر الزيت ويأمن التجار ويخرج الملك من مدينته إلى مدينة أخرى محاربا ويظفر بمطلوبه وتبقى في يده مدة ويقيم أياما بين أنهار وأشجار ثم يخرج إلى أرض الروم ويفتح الحجر الأصم ويقتل جماعة من الرؤساء والأكابر والقواد من أهل بيت ذلك الانسان وتخصب أرض الشام وإن كان في آخره رعد فإنه يكثر الجراد ويكثر موت المعز والبقر وإن سمع في المنام رعدا ووافق ذلك الحادي والعشرين من نيسان فإنه يدل على الخصب في الأرض والكرم وكثرة الأمطار وتسلم الثمار وتخرج الروم من أرضها إلى أرض أخرى ولعلها المغرب فيغزونهم وإن وافق ذلك أن يكون أول نيسان يوم الأحد فإنه يكون في إدار فزع ويقع البغي بين الروم ويموت ملكهم وينهزمون ويقع الطاعون فيهم ويسلم الشام من الكيد وتخرج النوبة إلى أرض غيرهم فيفسدون فيها وإذا كان الرعد

319

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست