responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 316


وإن كانت الرمكة صفراء أصاب منها ولدا فإن كان الرجل متزوجا أو ممن لا ينتظر الزواج فان يصيب قرية أو ضيعة مما يعود عليه في معيشته ومن رأى أن رمكته ماتت أو سرقت أو ضاعت فان ذلك يكون بامرأته أو بعقد معيشته ومن رأى أنه ترك رمكته أو نزل عنها فإنه يخرج عن امرأته بموت أو طلاق أو يخرج عن داره أو ضيعته ومن رأى أن رمكته نتوج فإنه إدرار في معيشته وزيادة في ماله ومن رأى أنه يشرب لبن الرمكة فان السلطان يقربه من نفسه وينال منه خيرا .
رخمة : هي في المنام انسان أحمق قذر إذا رؤيت ليلا فان رؤيت نهارا فإنها مرض ومن رأى أنه أخذ رخمة فإنه يقع في حرب وفيها دماء كثيرة وربما مرض مرضا شديدا وقيل من رآها في داره فهو عون يرسله ومن رأى رخما كثيرة دخل بلدة نزل على أهلها عسكر سفل أصحاب حرام فان رأى مريض في بيته رخمة فإنه يموت أو يشرف على الموت من علته والرخمة للدباغين والفخارين ومن صنعتهم خارج البلد دليل خير ومنفعة وأما للأطباء والمرضى فهو دليل شر ويدل الرخم على أعداء وعلى قدوم قوم سفل أنذال لا يسكنون المدينة ويدل على أناس بطالين وعلى أناس يغسلون الموتى أو يأوون المقابر والرخم تدل على اللصوص بين الجدران أو المتحرمين في الكسب وتدل على الفرقة والوحشة وخراب العامر والكلام الفاحش .
راهب : من رأى أنه راهب في المنام فإنه صاحب بدعة قد أفرط فيها وقيل من رأى أنه تحول راهبا فإنه يكون له ثناء حسن لكن يعسر عليه شأنه ويضيق عليه رزقه ويصحبه في جميع الأمور ذل وخوف ورهبة لا تزايله ويدل على أنه أيضا مكار خداع مبتدع .
رأس الجالوت : من رأى في المنام أنه رأس جالوت فإنه رجل مكار يدعو الناس إلى خداع ومكر وغش ومن رأى أنه يسمى رأس الجالوت وهو كاره لذلك فإنه يرمى بمكر وخديعة أو بمعصية أو غش وهو منه برئ .
رصاص : هو في المنام عوام الناس وسفلهم فمن رأى أنه أخذ رصاصا فهو مال يستفيده من قبل المجوس ومن أخذ رصاصا ذائبا فينبغي له أن يحفظ ما في يده من المال لئلا يذهب فإن كان جامدا

316

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست