responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 311


بلا روع ولا خوف ولا ظلمة ولا ضبابة فإنه يملك الناس إن كان من أهل ذلك أو ممن يؤمله أو تنفق صناعته أن كانت كاسدة وإن رفعته الريح وذهبت به وهو خائف مروع هائم قلق أو كان لها ظلمة وغبرة وإزعاج وحس فإن كان في سفينة عطبت وإن كان في علة زادت به وإلا نالته نوازل وحوادث أو خرجت فيه أوامر السلطان أو الحاكم فان رأى الريح تقلع الشجر وتهدم الجدار وتطير بالناس أو بالدواب أو بالطعام فإنه بلاء عظيم في الناس إما طاعون أو سيف أو فتنة أو غارة أو سبى وريح السموم أمراض حارة والريح مع الرعد سلطان جائر مع قوة ومن حملته الريح من مكان إلى مكان أصاب سلطانا أو سافر سفرا لا يعود وسقوط الريح على مدينة أو عسكر فان كانوا في حرب هلكوا والريح الهينة اللينة الصافية خير وبركة والريح العاصف جور السلطان والريح مع الغبار دليل الحرب والرياح بشارة من الله تعالى والريح إذا لم يكن معها شاهد خير فإنه ذهاب البركة من ذلك الموضع فإن كان فيه صرير فإنه عذاب وشدة فان رأى سلطان أنه يذهب إلى قتال والريح تقدمه فإنه يغلب وإن استقبلته الريح فإنه يغلب فان رأى أن ريحا عاصفا هاجت عامة في موضع فان أهله ينالهم خوف وشدة بقدر قوة الريح ومبلغها فان قلعت الأشجار فان الملك يغضب على رجال تلك الكورة ويهلكهم ويقلعهم عن أوطانهم وريح الصبا رحمة والجنوب ريح الجناب وإن رأى ريحا شديدة هبت فهي مصيبة وإن رأى ريحا اقتلعت نخلا فان رجال تلك الأرض يقتلون على يد الملك ، وريح الجنوب تدل على وقوع وباء أو مرض أو موت في ذلك الموضع ، وقيل إنها مطر ورزق وإذا رأى الريح تهب بهدوء فإنها تدل على موافقة قوم سوء لا رأى لهم والرياح الطيبة إذا هبت من جهة معلومة فإنها دالة على الاخبار الطيبة والرحمة ، والريح تدل على طلب الحوائج وإنفاذ الرسل وريح الصبا نصرة والدبور خذلان وربما دلت الصبا على تفريج الهموم والأحزان وشفاء الاسقام والاخبار سيما نسيم الصبا وربما دلت الرياح الطيبة على الاسفار المربحة فان رأى في المنام ريحا حمراء دل على عقوق الوالدين أو قيام الأراذل .

311

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست