responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 203


أو فاقته فإن كان غير مريض وكانت له خصومة أو حاجة في دار حاكم أو سلطان كان في الحكم له أو عليه على قدر ما ناله في الحمام من شدة حرارته أو برده أو زلق أو رش فان لم يكن شئ من ذلك وكان الرجل أعزب تزوج أو حضر في وليمة أو جنازة وكان فيها من الجلبة والغوغاء والغموم والهموم كالذي يكون في الحمام وإلا نالته غمة من سبب النساء وقد يجمع ذلك فيناله غمة من سبب مال الدنيا عند حاكم لما فيه من جريان الماء والعرق وهي أموال وربما دل العرق خاصة على الهم والتعب والمرض مع غمة الجمام وحرارته فإن كان متجردا من ثيابه فالامر مع زوجته ومن أجلها وناحيتها وناحية أهلها يجرى عليه ما يؤذن الحمام به فإن كان فيه بأثوابه فالامر من ناحية أجنبية أو بعض المحارم كالأم والبنت والأخت ومن رأى أنه دخل الحمام من قناة أو طابقة صغيرة في بابه أو كان معه أسد أو سباع أو وحش أو غربان أو حيات فإنها امرأة يدخل إليها في ريبة ويجتمع عندها مع أهل الشر والفجور من الناس والحمام دال على دار العلم والرباط والجامع والسوق الذي هو محل المكسب والمغرم ويدل على الموسم ويدل على التوبة للفاسق والهدى للضال والغنى للفقير والشفاء للمريض وربما دل على دار السلطان لما فيها من الجناية والتعري وكشف الرؤوس وأخذ الأموال وربما دل على البحر وسوق الصرف فان دخلها مريض واغتسل بماء يوافقه دل ذلك على زوال مرضه وإن استعمل فيها ماء غير موافق دل على الهم والنكد وزيادة الأمراض وإن اغتسل فيها السليم وتنظف نال علما يهتدى به أو قضى دينه أو تاب الله عليه مما هو مرتكبه وإن كان أعزب تزوج وإن كان فقيرا استغنى وإن اغتسل بالماء على ثيابه ابتلى بحسن زانية وأفسد معها دينه وارتكبه الدين بسببها وإن رأى ميتا في الحمام فإن كان في بيت الحرارة دل على أنه مطالب بما عليه من التبعات خصوصا إن كان لابسا ثيابا دنسة أو مكشوف العورة فان رأى كأنه خرج من الحمام وعليه قماش حسن

203

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست