responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الرجال نویسنده : التفرشي    جلد : 1  صفحه : 21


وأعلمهم بها بل كان مسلكه الزهد والورع ، وكان في بدء امره يتسمى باسم التصوف ليرغب إليه هذه الطائفة ولا يستوحشوا منه فيروعهم عن تلك الأقاويل الفاسدة والاعمال المبتدعة ، وقد هدى كثيرا منهم إلى الحق بهذه المجادلة الحسنة ولما رأى في آخر عمره ان تلك المصلحة قد ضاعت ورفعت اعلام الضلال والطغيان وغلبت أحزاب الشيطان وعلم أنهم أعداء الله صريحا تبرا منهم ، وكان يكفرهم في عقائدهم ، وانا اعرف بطريقته وعندي خطوطه في ذلك وكان - قدس سره - قد تتلمذ على يد كثير من العلماء ، منهم المولى عبد الله ابن الحسين التستري والشيخ بهاء الملة والحق والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المعروف بالشيخ البهائي ومن تلامذته المحقق السيد حسين الخوانساري ، والعلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي له مصنفات كثيرة منها : شرح الصحيفة ، حديقة المتقين ، شرح من لا يحضره الفقيه ( روضة المتقين ) رسالة في الرضاع ، رسالة في بحث صلاة الجمعة ، حاشية على كتاب نقد الرجال والتي هي مورد بحثنا هذا ولقد ارتأينا ادراج هذه الحاشية ضمن هذه السفر الجليل لما تحتويه من فوائد كثيرة وتصحيحات ظريفة وهذا ما أشار إليه بعض العلماء والمحققين ومما يجدر الإشارة إليه في المقام ان هذه الحواشي يمكن تقسيمها بلحاظ نسبتها إليه - قدس سره - إلى قسمين ، فقسم منها رمز له ب‌ [ م ح ق ي ] الذي هو كناية عن اسمه رحمه الله [ محمد تقي المجلسي ] وهذا القسم هو الحد المقطوع بنسبته إليه ، وقد نقل الرجالي الخبير الشيخ أبو علي الحائري في كتابه منتهى المقال بعض هذه الحواشي ناسبا إياها له من دون ترديد في عدة تراجم ، منها ما في ترجمة علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن

21

نام کتاب : نقد الرجال نویسنده : التفرشي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست