على الناظر فيه . ثانيا : قوله : ففيه من الأغلاط ما لا يخفى ، غير صحيح ، إذ إنّ أغلاطه ليست بتلك الصورة التي ذكرها ، بل هي بمقدار مألوف عند المؤلَّفين ، وهذا ما نراه في خلاصة العلَّامة ، ورجال ابن داود ، الذي حوى أغلاطا لا تحصى ، وإن أنكر بعض القاصرين وقوع أغلاط فيه - أي في رجال ابن داود - حيث قال في مقام الردّ على سيّد نقّاده : ما أنصف الصهباء من * ضحكت إليه وقد عبس وأجابه السيّد بحر العلوم : قد أنصف الصهباء من * أزال عنها ما التبس وهذا الفقير بنفسه سمع المرحوم مؤلَّف الدرّة البيضاء مشافهة أنّه قال : المراد من سيّد النقّاد هو مير مصطفى التفريشي ، حيث ذكر في نقد الرجال أغلاطا في رجال ابن داود . والمراد من الرادّ عليه : هو الشيخ فرج اللَّه الحويزي ، حيث إنّه ردّ على السيّد مصطفى التفريشي منكرا عليه وقوع غلط فيه [1] ، انتهى . حواشي الكتاب : كتبت حول هذا الكتاب بعض الحواشي والمكمّلات ، وخاصة في ذكر المجاهيل نذكرها هنا : 1 - تكملة رجال أبي عليّ : لتلميذ المصنّف درويش علي الحائري . قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة : رأيت بخط شيخنا العلَّامة