بخطه في دفتر كبير سماه ( ثمرات الأسفار ) كما كان قد فعل ذلك في عام 1380 في رحلته إلى الهند . واتبعت أثره رحمه الله في أسفاري إلى تركيا وسوريا وغيرهما ، فكنت أقضي وقتي في المكتبات أقرأ المخطوطات وأنتقي منها وأسجل منتخباتي في دفاتر سميتها ( نتائج الأسفار ) . وحاصل الكلام أنه تجمع من ذلك كله مواد كثيرة لم تتهيأ من قبل وقد طبع مؤخرا من التراث الشئ مما كنا نعده مفقودا ، فعزمت على مقارنة ما يخص منه بحديث الغدير مع الجزء الأول من كتاب ( الغدير ) فكلما وجدت من صحابي أو تابعي ، أو أحد ممن بعدهما من طبقات الرواة من العلماء مما لم أجده في ( الغدير ) كتبته على وفق نهج شيخنا رحمه الله من : ترجمة موجزة ، وتوثيق ، وغير ذلك ورتبته حسب الوفيات ، وسميته : ( على ضفاف الغدير ) ولما يكمل بعد ، وفق الله لإتمامه ، ويسر ذلك بعونه وتوفيقه . مشايخي في الرواية : لي الإجازة في رواية أحاديث نبينا صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرة من عترته صلوات الله عليهم ، عن ثلاثة من كبار مشايخي قدس الله أسرارهم ، وهم : 1 - شيخ مشايخ العصر كبير الباحثين والمفهرسين حجة التاريخ محيي آثار السلف مثال الورع والصلاح الشيخ آقا بزرگ الطهراني رحمه الله ( 1292 - 1389 ) . 2 - المحقق الورع التقي سيد فقهاء عصره آية الله العظمى السيد عبد الهادي الحسيني الشيرازي رحمه الله ( 1305 - 1382 ) . 3 - أستاذ الفقهاء مربي المجتهدين علم التحقيق ، مرجع الطائفة وزعيمها السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله ( 1317 - 1413 ) .