وغشي عليه ، أخذت قدميه ( صلى الله عليه وآله ) أقبلهما وأبكي ، فأفاق وأنا أقول : من لي ولولدي بعدك ، يا رسول الله ؟ فرفع رأسه وقال ( صلى الله عليه وآله ) : الله بعدي ووصي صالح المؤمنين . جد ج 36 ص 29 ، وكمبا ج 9 ص 88 . وفي بعض الروايات إضطجاعه بين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والحية ، ونقله عنه ( صلى الله عليه وآله ) نزول آية الولاية في حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وبيانه فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وما يجري عليه بعده ، فباع أبو رافع داره وأرضه بخيبر ، وخرج مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى الكوفة بقبيلته وعياله ، وهو شيخ كبير ابن خمس وثمانين سنة ، فلم يزل معه حتى استشهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ورجع أبو رافع مع الحسين ( عليه السلام ) إلى المدينة ولا دار له ولا أرض ، فقسم له الحسن ( عليه السلام ) دار علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) نصفين ، وأعطاه بينبع أرضا أقطعها إياه ، فباعها عبيد الله بن أبي رافع بعد من معاوية بمأتي ألف درهما وستين ألفا . جد ج 35 ص 201 و 202 . وقريب منه ج 38 ص 34 ، وكمبا ج 9 ص 37 و 267 . وسائر رواياته كمبا ج 6 ص 453 ، وج 10 ص 83 ، وج 23 ص 45 ، وج 9 ص 352 ، وجد ج 39 ص 22 ، وج 43 ص 297 ، وج 19 ص 227 ، وج 103 ص 192 . وروايته حديث المناشدة يوم الشورى . أمالي الشيخ ج 2 ص 168 . وفي مستدرك السفينة لغة " رفع " ما يتعلق به . وبالجملة صرح جمع بكونه ثقة ، عدهم العلامة المامقاني ستة منهم العلامة في صه . وزوجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مولاته سلمى ، فولدت له عبيد الله بن أبي رافع . وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله )