رواياته الأخرى في جوامع الفضائل ، وشؤون مقام الولاية والخلافة ، وذم المخالفين . كمبا ج 6 ص 706 و 707 ، وج 7 ص 127 ، وجد ج 22 ص 147 و 148 ، وج 24 ص 179 . ومن ذلك رواية الصدوق باسناده ، عن حماد بن عيسى ، عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش وإبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم . . . الخ . كمبا ج 8 ص 12 و 52 ، وجد ج 28 ص 52 و 261 . ورواية مسعدة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الفضائل . كمبا ج 8 ص 17 ، وجد ج 28 ص 78 . أقول وهذه الروايات وغيرها تدل على حسنه وكماله ووثاقته . قال العلامة النوري في المستدرك ج 3 ص 777 : التضعيف موهون ، كنسبة الوضع بأمور : الأول : ما قاله الشيخ الجليل النعماني في كتاب الغيبة : ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ، ورواه عن الأئمة صلوات الله عليهم ، خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت ( عليهم السلام ) - إلى أن قال : - وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها ، انتهى . قال : وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الاجماع يكشف عن وثاقته جدا . الثاني : اعتماد البرقي ، والصفار ، وثقة الاسلام في الكافي ، والنعماني ، والصدوق ، والعياشي ، وغيرهم من المشايخ العظام عليه ، كما لا يخفى على من راجع جوامعهم . . . الخ فراجع إليه . وفي ترجمة سليم ما يتعلق به . 22 - أبان بن أرقم الطائي السنسني الكوفي أبو الأرقم : ثقة : قاله النوري في المستدرك . 23 - أبان بن الأزرق : لم يذكروه . روى الحسن بن محبوب ، عن