ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهن ضاحك ، فليتوال علي بن موسى الرضا . ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات ، فليتوال محمد بن علي الجواد . ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويحاسبه حسابا يسيرا ، ويدخله جنات عدن عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، فليتوال علي بن محمد الهادي . ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو من الفائزين ، فليتوال الحسن بن علي العسكري . ومن أخب أن يلقى الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه ، فليتوال الحجة بن الحسن المنتظر ( صلوات الله عليه وعليهم ) . هؤلاء أئمة الهدى وأعلام التقى ، من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا له على الله الجنة . كمبا ج 7 ص 380 . ونحوه مع اختلاف يسير في ج 9 ص 142 ، وجد ج 27 ص 107 ، وجد 36 ص 296 . وأخوه جعفر بن محمد النوفلي الراوي عن الرضا ( عليه السلام ) ، وسيأتي . ير : عن ابن يزيد - يعني يعقوب وكان ثقة جليلا - عن إبراهيم بن محمد النوفلي ، عن الحسين بن المختار ، رواية شريفة . جد ج 40 ص 138 ، وكمبا ج 9 ص 459 . وروى الصدوق ، عن عبد الله بن رفاعة ، عن إبراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي ، عن أبيه - وكان خادم الرضا ( عليه السلام ) - عن الجواد ( عليه السلام ) ، أدعية المناجاة العشرة الوسائل إلى عشر المسائل ، كما في البلد الأمين . كتاب الدعاء ص 95 ، وجد ج 94 ص 113 . وروي في الكافي عن أحمد بن محمد بن خالد عن يعقوب بن يزيد ، عنه