وروى عن محمد بن ثابت وأبي المعزا العجلي عن الحلبي ، كما فيه ص 21 . وروى عن العباس بن معروف وأحمد بن محمد بن عيسى ، كما فيه ص 21 و 22 . وروى عن جماعة كثيرة من الأجلاء ، كما فيه ص 22 - 25 . ومن نظر في هذه الروايات التي ذكرها فيه ص ص 19 - 25 يظهر له بأحسن الظهور وجه تضعيفه واتهامه بأن في مذهبه إرتفاعا ، ويظهر له تضعيف هذا التضعيف ، وأنه كتضعيف محمد بن سنان وجابر الجعفي والمفضل ويونس بن ظبيان وأمثالهم . وفي الأمالي ج 2 ص 94 بإسناده عن أبي المفضل ، عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة ، عن إبراهيم بن إسحاق بن أبي عمر الأحمري بنهاوند ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري . ومثله في ص 109 . لكن ذكر اسم جده أبي بشر بدل أبي عمر ، وأحدهما مصحف الآخر ، وفي أحمد بن هوذة تاريخ حديثه . وقال المحمودي في كتابه نهج السعادة ص 95 بعد نقل تضعيفه عن قوم : لكن صرح جماعة من الأجلاء كالوحيد البهبهاني وصاحب عين الغزال والسيد الأمين وغيرهم بتوثيق الرجل . وأيدوا توثيقه بوجوه : منها إكثار الوكيل الجليل القاسم بن محمد الرواية عنه ، وسماعه منه . ومنها رواية الشيخين العظيمين الصفار وعلي بن شبل . ورواية شيخ المشايخ ابن الوليد عنه . ومنها رواية شيخ القميين ، ووافد علمائنا الراسخين ، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، عنه ، مع ما هو المعلوم من دأبه وسيرته وهو الاجتناب عن الرواية من الضعفاء ، بل الاحتراز عمن يروي عن الضعفاء والمجاهيل إنتهى ملخصا . وسائر رواياته المظهرة لوجه تضعيفه ونسبته إلى الارتفاع . جد ج 36