على ربك أن تدخلني الجنة ؟ قال نعم ، قال : فأخذت رجله فقبلتها ، انتهى . ونقل الصدوق في يه من كتابه ، وعد كتابه من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع وحكم بصحتها وأخذ أحاديثا منه . وطرق الصدوق إلى كتابه ثلاثة الفقيه ج 4 ص 428 : أحدها : ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه . ثانيها : أبوه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عنه . ثالثها : ابن الوليد ، عن سعد والصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عنه . ووقع في إسناد عدة من الروايات تبلغ اثنين وثلاثين موردا ، كما قال الخوئي ، ثم قال : وروى عنه إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد المالكي ، والحسين بن سعيد ، و عبد العظيم الحسيني ، وعلي بن أسباط ، انتهى . أقول : سأتلوا عليكم عدة من رواياته الكريمة الدالة على حسنه وكماله ووثاقته . منها ما رواه الصدوق في كمبا عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرضا ( عليه السلام ) : نحن حجج الله في أرضه ، وخلفاؤه في عباده ، وأمناؤه على سده ، ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى ، ونحن شهداء الله وأعلامه في بريته ، بنا يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا ، وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة ، لا تخلو الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف ، ولو خلت بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله . كمبا ج 7 ص 8 ، وجد ج 23 ص 35 . ومنها ما رواه في العيون : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ،