ورجال العلامة الخوئي ، فراجع إليهما . وزاد العلامة المامقاني على ذلك رواية صفوان بن يحيى عنه ولم يذكر موضع رواية له . وبالجملة لم يذكروه بمدح ولا قدح . وفي رواية هؤلاء الخمسة ن وع توثيق له كما اعترف به غير واحد . وكذا روى عنه أبان بن عثمان ، وإبراهيم بن مهزم ، وأبو أيوب ، ومواضعها في المستدرك . وهو من أصحاب الأصول المشهورة التي استخرج منها الصدوق أحاديث كتابه الفقيه وحكم بصحتها ، وأنه عليها المعول وإليها المرجع . أقول : ومن رواياته التي تفيد حسن عقيدته ، ما رواه الصدوق بإسناده عن أبي محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حديث علة قعود أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن قتال من تقدمه . كمبا ج 8 ص 149 . وكذا مما يأتي في أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب ، فإنه روى النص من الصادق على باقي الأئمة ( عليهم السلام ) فلما دخل رجل من بني أمية انقطع الكلام ، فعاد إلى الإمام إحدى عشرة مرة لاستتمام الكلام فما قدر إلا في السنة الثالثة ، فلما تم الكلام قال : حسبك يا إبراهيم ، قال : فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا لقلبي ولا أقر لعيني . ومنها ما رواه النعماني بإسناده ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) وأبي عنده جالس ، إذ دخل أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) وهو غلام ، فقمت إليه فقبلته وجلست ، فقال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أما إنه صاحبك من بعدي . . . الخبر . ثم ذكر اللعن على قاتله ، والنص على ابنه الرضا صلوات الله عليه ، وفضائله ومناقبه ، وأنه يخرج من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا ، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه ، والمنتظر للثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يديه ، بل كالشاهر بين يدي رسول الله يذب عنه ،