responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 182


وذهب إليه بعض أفاضل العصر وهو السيد مهدي الطباطبائي " [1] .
وأقول : هذا هو المختار ويؤيده أمور :
1 إن الكشي اكتفى في تسمية الطبقة الأولى بقوله : " اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأولين ستة " ولم يذكر في حقهم غير تلك الجمل ، فلو كان المفهوم من قوله " تصحيح ما يصح عن جماعة " إجماعهم على تصديق مروياتهم ( لا حكاياتهم ) ، كان عليه أن يذكر تلك العبارة في حق الستة الأولى ، لانهم في الدرجة العالية بالنسبة إلى الطبقتين ، وهذا يعرب عن كون المقصود من التصحيح ، هو الحكم بصدقهم وتصويب نفس نقلهم ، وبالدلالة الالتزامية يدل على وثاقتهم .
2 فهم عدة من الاعلام ذلك المعنى من العبارة .
إن ابن شهرآشوب قد فهم من كلام الكشي نفس ما ذكرناه ، ولأجل ذلك حذف كلمة " تصحيح ما يصح " عنه التعرض للطبقة الثانية فعبر عنه بقوله :
" اجتمعت العصابة على تصديق ستة من فقهاء أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وهم : جميل بن دراج إلى آخره " .
نرى أنه وضع التصديق مكان " تصحيح ما يصح عنه " وهذا يعرف عن وحدة المقصود ، ويظهر ذلك من بعض كلمات العلامة في المختلف حيث قال : لا يقال : عبد الله بن بكير فطحي ، لأنا نقول : عبد الله بن بكير وإن كان فطحيا ، إلا أن المشايخ وثقوه " ونقل عبارة الكشي ، وقال بنظيره في ترجمة أبان بن عثمان الأحمر : " . . ، إلا أنه كان ثقة وقال الكشي : إنه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه " والظاهر أن التمسك بقول



[1] * مستدرك الوسائل : ج 2 ، الصفحة 760 .

182

نام کتاب : كليات في علم الرجال نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست