responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض الإله في ترجمة القاضي نور الله نویسنده : جلال الدين الحسيني    جلد : 1  صفحه : 52


- مج - مجالس معلوم و مفهوم مىگردد ومع ذلك از اعيان صوفيان كسى را كه براى سنيان بجا گذاشته شيخ عبد القادر گيلانى وملا عبد الرحمن جامى است " وتفطن القاضى نفسه بافراطه في هذا الامر فأجاب عنه بزعمه حيث قال في مجالس المؤمنين ، في المجلس السابع ، في ترجمة الغزالي : " كسى نگويد كه چون حكم بتشيع غزالي و مانند او كه بمذهب اهل سنت اشتهار دارند نموديد پس بايد كه سخنان ايشان را كه در كتب كلاميه و غير آن مسطور است بر اهل سنت حجت نسا زيد زيرا كه مىگوئيم كه حكم ما بتشيع غزالي و امثال او نظر به باطن حال ايشان است و شك نيست كه ظاهر حال ايشان موافق اهل سنت بوده و تصاينف ايشان بر طبق عقائد آن جماعت واقع شده الخ " و ذكر نظيره في موارد عديدة من كتاب المجالس وغيره ومنه ما مر ذكره قبيل ذلك ( ص 40 ) نقلا من مصائب النواصب .
5 - اسلوب تحرير القاضى ( ره ) وتقريره بيان القاضى ( ره ) سواء كان عربيا أو فارسيا به مكان عال من الفصاحة والبلاغة ومقام شامخ من الجودة والسلالة ، واللطافة والنفاسة ، ألا ترى الى قول السيد اعجاز حسين الهندي ( ره ) في كشف الحجب تحت عنوان ابداء الحق " وأيضا لا يضاهى بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا اسلوبه اسلوبه البالغ الى اقصى المراتب في البلاغة وجودة التقرير مستدلا به على أن الكتاب ليس للقاضى ( ره ) وهو بيان صحيح و كلام متين و استدلال قوى وذلك واضح عند من كان مستأنسا بكتبه الا أنه مع ذلك يلوح قليلا ما في بعض تعبيراته العربية شئ يخالف استعمال لغة العرب مثلا كلما يستعمل لغة " ندم " في كتبه العربية يستعملها به من تبعا لاسلوب التعبير الفارسى في استعمال معنى هذه الكمة فيقول مثلا " ندم منه " كما يقال بالفارسية : " از آن پشيمان شد " والحال أن العرب تقول : " ندم عليه " وقس عليه بعض نظائره الا أنه معفو عنه في جنب حسن تعبيره الواضح وبيانه الجلى على أنه أقل قليل و بعد ما فطنت بهذا الامر صححت هذه الكلمة في

52

نام کتاب : فيض الإله في ترجمة القاضي نور الله نویسنده : جلال الدين الحسيني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست