نام کتاب : فهرست اسماء مصنفي الشيعة ( رجال النجاشي ) نویسنده : النجاشي جلد : 1 صفحه : 35
فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ، ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الأحاديث ، وكان يحمل كتابه ويجئ إلى الحجرة فيقرأه علي . فلما حج ختن طاهر بن الحسين وعظمه الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان ، وقد كان وصف له ، فلم يصر إليه الحسن ، فأرسل إليه أحب أن تصير إلى فإنه لا يمكنني المصير إليك فأبى ، وكلمه أصحابنا في ذلك ، فقال : مالي ولطاهر لا اقربهم ، ليس بيني وبينهم عمل ، فعلمت بعده هذا ( بعدها ) أن مجيئه إلي كان لدينه . وكان مصلاه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة التي يقال لها السابعة و يقال لها أسطوانة إبراهيم عليه السلام . وكان يجتمع هو وأبو محمد الحجال وعلي بن أسباط وكان الحجال يدعي الكلام وكان ( فكان ) من أجدل الناس ، فكان ( وكان ) ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة ، وكان يجيبني جوابا سديدا . وكان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك ( بذاك ) حتى حضره الموت فمات وقد قال بالحق رضي الله عنه . أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا أبو الحسن بن داود قال : حدثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدب عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن الريان عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين قال : كنافي جنازة الحسن فالتفت إلي وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا ابشر كما فقلنا له : وما ذاك ، فقال : حضرت الحسن بن علي قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول له : يا أبا محمد تشهد قال : فتشهد الحسن فعبر عبد الله وصار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له محمد بن الحسن : وأين عبد الله فسكت ثم عاد فقال له : تشهد ، فتشد وصار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له : وأين عبد الله
35
نام کتاب : فهرست اسماء مصنفي الشيعة ( رجال النجاشي ) نویسنده : النجاشي جلد : 1 صفحه : 35