متبحرا ، له حاشية على الروضة لجده الشهيد والدر المنظوم والمنثور وغيرهما ، وكان كثير التحامل على الفيض الكاشي لميله إلى التصوف وطفه على العلماء . 211 - الشيخ عيسى بن صالح ، لم أقف على حاله [1] ، إلا أن شيخنا " سف " جعله من أحد أعمام جده الشيخ إبراهيم ، والظاهر مهارته في الشعر والقصيدة ، لما يستفاد من عدة شعر أنشأها حين توجهه إلى قرية البلاد . 212 - السيد نور الدين بن السيد علي بن أبي الحسن ، عالم فاضل محقق مشار إليه في وقته ، قد توطن بمكة المشرفة ، طور العلم المنيف ، وعضد الدين الحنيف ، يروي عن أخويه المحققين صاحبي " لم " و " ك " وعن البهائي . 213 - الشيخ سليمان بن عصفور البحراني الدرازي ، فاضل فقيه محدث ورع عابد ، من معاصري الشيخ الحر ، كما ذكره في أمل الآمل [2] ، وكان عم الشيخ إبراهيم جد شيخنا " سف " يروي عن الشيخ علي بن سليمان . 214 - الشيخ محمد بن سليمان المقابي البحراني ، قد ارتقى في العلوم إلى أن صار مرجع البلاد والعباد ، فوضت إليه رئاسة الأمور الحسبية والقضاء بتأييد السلطان وأكابر البلاد ، يروي عن علي بن سليمان المتقدم . 215 - المولى العلامة الفهامة آقا جمال الدين محمد بن المحقق المدقق آقا حسين بن جمال الدين محمد الخونساري ، وفضله ودقته في الأصول والفروع أشهر من أن يذكر ، يروي عن المولى محمد تقي المجلسي . 216 - السيد محمد بن السيد علي بن السيد حيدر ، ويدور على الألسن السيد محمد حيدر الموسوي العاملي أصلا المكي موطنا ، وكان فاضلا محققا مدققا ، جيد التحرير والتعبير ، له كتاب في آيات الأحكام يشهد بسعة باعه ، يروي عن الشيخ عبد الله .
[1] وهو معاصر للشيخ جعفر بن كمال الدين المتقدم إليه الإشارة في الطبقة السابقة ، وله قصيدة ، في مدح الشيخ جعفر لما أكرمه بعد وفوده إليه في الهند ، إذ لا يرجع القاصد إليه إلا بالمطلوب والمراد " منه " . [2] أمل الآمل 2 / 129 .