أكبر الجابلقي أو الأبلقي مولدا والبروجردي مسكنا ، هو الوالد العلامة الأستاذ ، وقد بلغ جمع كثير إلى مرتبة الاجتهاد في مجلسه . 22 - الحاج الشيخ المرتضى الأنصاري ، شيخنا العلامة ، لم يوجد له مثل ونظير في العلم والتحبير ، صاحب التأليف والتحرير ، وقد تشرفت في خدمته في الغري ، فوجدته بحرا عميقا . 23 - الشيخ راضي بن الشيخ محمد ابن بنت الشيخ جعفر النجفي المعروف ، كان فقيها عالما له تسلط في تفريع الفروع على الأصول ، لم أر مثله في زمانه ، وقد استجزت منه فأجازني غفر الله له . 24 - الشيخ مهدي بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، كان فقيها صرفا مجتهدا كاملا ثقة ، مرجعا للعرب وكثير من العجم ، تشرفت في خدمته سنة ثلاث وثمانين بعد الماءتين والألف . 25 - الفاضل الدربندي صاحب أسرار الشهادة والخزائن في الفقه والأصول ، وهو طاب ثراه مجتهد صرف ، كان له غيرة وتعصب في الدين ، بحيث لا يتمكن من ضبط نفسه ، فإذا دخل على الظلمة فروا من قسورة . 26 - الفاضل الأستاذ الآخوند ملا حسن التوسركاني أصلا البروجردي مسكنا ، قد كان ممن تلمذ عند الوالد وتلمذت عنده ، وهو جليل القدر والعلم ودقة النظر ، مجتهدا أورع أهل زمانه ، وله ابن مثله . 27 - الآخوند ملا حسن الجابلقي ، من تلامذة الوالد ، وله منه اجازة ، كان أصوليا ومتكلما ، وهو رضي الله عنه كان ورعا تقيا عالما مجتهدا ، مات قبل وفاة الوالد . 28 - الحاج السيد أسد الله بن الحاج سيد محمد باقر ، الآتي في الطبقة الثانية ، قد كل لساني عن توصيفه ، هو الثقة الجليل ، مرجع الخاص والعام من العرب والعجم ، كان السلطان مشفقا إليه وهو يتبرأ منه . 29 - الآخوند ملا زين العابدين الجرفادقاني ، عالم جليل ، كان كفيلا للأمور الحسبية ، مرجعا للفتاوى ، رأيته فوجدته مصداقا لعلماء الأمة ، مات رحمه الله عن