" جش " على ما ذكره بعض الأصحاب ، والذي وجدناه فيه الحسين كما يأتي ، هكذا ذكره الميرزا ، والله أعلم . 845 - الحسن بن عبد السلام ، روى عنه التلعكبري اجازة أجازها على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله بن جعفر ونظائرهما كتب القميين " لم " وكونه من مشايخ الإجازة يقوي القبول . 846 - الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، روى عنه " ق " مترضيا ، فهو كسائر من يروي عنه " ق " مع الثناء محل للاعتماد . 847 - الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمد " جش " ابن عيسى أبو علي " ست " يعرف بابن أبي عقيل ، وقد تقدم في السابقة . 848 - الحسن بن علي أبو محمد الحجال ، من أصحابنا القميين ثقة ، كان شريكا لمحمد بن الحسن بن الوليد في التجارة ، له كتاب الجامع في أبواب الشريعة كبير " صه " " جش " . 849 - الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمد الأطروش [1] رحمه الله ، كان يعتقد الإمامة وصنف فيها كتابا ، منها كتاب في الإمامة صغير وكتاب فيها كبير وكتاب فدك والخمس وكتاب أنساب الأئمة ومواليدهم إلى الصاحب عليهم السلام . 850 - الحسن بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفري ، خاصي يكنى أبا عبد الله ، لم يرو عنهم عليهم السلام ، وكان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا " صه " مع تغيير ما في اللفظ ، وذكر في باب الحسين نحوه ، وفي غيرها الحسين فقط .
[1] والاطروش هو من أئمة الزيدية المعروف بناصر الحق كما ذكره الميرزا فيما وجدته في بعض تعليقاته . أقول : وهو جد السيدين ، وقد مدحه في شرح المسائل الناصرية ، وصريح كلامه وغيره كونه اماميا ، فياليت أدري من أين أخذه ؟ وهو الملقب بناصر الحق ، ملك بلاد الديلم والجبل ، وقد جرت له حروب عظيمة مع السامانية ، وتوفى بطبرستان سنة أربع وثلاثين بعد الثلاثمائة وسنة تسع وسبعون سنة . نعم يجوز أن يكون زيديا في أول الأمر ثم رجع واحتمله البعض وهو بعيد " منه " .