777 - أحمد بن علي بن إبراهيم ، روى عنه أبو جعفر " لم " وفي " تعق " : هو ابن علي بن إبراهيم بن هاشم ، يروي عنه " ق " مترضيا مترحما ، وقد أكثر من الرواية عنه انتهى . وهو يشعر بالوثاقة . 778 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين أبو العباس الكوفي الجواني ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، وسمع منه دعاء الحريق وله منه اجازة . 779 - أحمد بن علي البلخي الرجل الصالح أجاز التلعكبري " صه " " لم " . 780 - أحمد بن علي الفائدي القزويني ثقة " لم " " صه " " جش " " ست " شيخ من أصحابنا وجه في غير الأول ، روى عنه علي بن حاتم في غير " صه " . 781 - أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمد بن علي الرقي الأنصاري يكنى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة عن أبيه عن " ضا " [1] فيعلو السند وله منه اجازة . 782 - أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري ، ثقة من أصحاب معد " صه " " لم " . 783 - أحمد بن القاسم رجل من أصحابنا ، رأينا بخط الحسين بن عبيد الله كتابا له ايمان أبي طالب " جش " وقال الشيخ أبو علي بعدما في " جش " ظاهره كونه من العلماء الامامية ، ولا يبعد اتحاده مع الآتي بعيده انتهى . أقول : وفيه تأمل .
[1] قال الشيخ أبو علي في منتهى المقال بعد ذكر الترجمة عن " لم " و " تعق " قلت : يظهر من هذه الترجمة رواية التلعكبري من الرضا عليه السلام بواسطتين ، وهو في غاية البعد ، فإنه توفى سنة ثلاث ومائتين قبل تاريخ هذا السماع بمائتين وسبع وعشرين سنة ، وفي السند سقط ظاهرا فلاحظ انتهى . أقول : الظاهر أن المائتين الأخيرتين في كلامه سهو من الناسخ أو منه بلا ريب ، بل اللائق ذكر المائة . وكذا في العشرين سهو أيضا ، بل اللائق ذكر الثلاثين ، فعلى هذا يكون الفصل بين السماع ووفاة الإمام عليه السلام سبع وثلاثون بعد المائة ، فحينئذ لا يبعد روايته عنه عليه السلام بالواسطتين ، غاية ما في الباب يصير الحديث عال السند ، وقد وقع مثل ذلك كثيرا في الرواة المعمرين ، كأبي حمزة الثمالي الذي هو من حواري " ين " عليه السلام وأضرابه فلاحظ وتدبر " منه " .