كان معاصرا له . 393 - المولى محمود الشيرازي ، صاحب شرف الاشراف والكليات ، فاضل عالم بل قيل : الأعلم العلامة قطب الدين ، حسن الخلق والسيرة ، مبرز في جميع أنواع الحكمة ، محقق ، مفيدا ومستفيدا في صحبة الخواجة ، وهو من أعوانه على الرصد في محروسة مراغة تبريز . 394 - مؤيد الدين العروضي الدمشقي ، وكان متبحرا في الهندسة وآلات الرصد ، توفى بمراغة فجأة في سنة أربع وستمائة ، وهو أيضا من أعوان الخواجة على الرصد رحمه الله . 395 - فخر الدين ، وهو من أعوانه أيضا على الرصد لم أقف على وصفه ، إلا أنه قد قيل : كان طبيبا فاضلا حاذقا ، والظاهر أن الفضل والحذاقة في الطبابة لا في الفقاهة . 396 - نجم الدين القزويني ، وهو أيضا من أعوان الخواجة على الرصد ، وكان فاضلا في الحكمة والكلام . 397 - محي الدين الاخلاطي ، وهو من أعوانه على الرصد ، لم يكن له مرتبة الاجتهاد والفقاهة ، ولكنه كان فاضلا مهندسا ، متبحرا في العلوم الرياضية واعمال الرصد . 398 - نجم الدين الكامل البغدادي ، وكان فاضلا في أجزاء الرياضي والهندسة وعلم الرصد ، كاتبا مصورا ، وكان أحسن الخلائق خلقا ، وهو أيضا من أعوانه على الرصد إلا أنه مات [1] فبقى الخلل في الزيج . 399 - نجيب الدين يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي ، وهو ابن عم المحقق نجم الدين ، كان جامعا لفنون العلوم الأدبية والفقهية والأصولية ، كان أورع الفضلاء وأزهدهم ، له تصانيف جامعة الفوائد ، منها كتاب الجامع في الفقه .