الطبقة الأولى في ذكر المشايخ والمعاصرين 1 - الحاج ميرزا مسيح القمي ، كان ساكنا في طهران ، من أجلة العلماء والمجتهدين ، رئيسا في تلك البلدة ، إلى أن حكم بقتل أحد من شعراء أهل الكتاب ، فبعد قتله وقع ما وقع . 2 - الحاج ملا ميرزا محمد الاندرماني ، كان عالما جليلا فقيها كاملا مجتهدا خليقا مرجعا للخواص والعوام ، معتمد القول عند السلطان وأمناء دولته ، قرأ على أستادنا المحقق الشريف وغيره . 3 - السيد السند السيد إسماعيل البهبهاني أصلا ، الرازي منزلا وموقفا ، وهو الآن ركن معتمد مرجع الأنام مجتهد ، مشغول بالأمور الحسبية ، امام في الجماعة ، مدرس من تلامذة الشيخ الأنصاري . 4 - الشيخ حسن بن الشيخ ياسين الكاظمي ، كان عالما جليلا مفتيا ، محلا للوثوق ، وجدته وأدركت خدمته حين تشرفي إلى الزيارات في الكاظمين في منزل الوالد الأستاذ رحمة الله عليه . 5 - الحاج السيد علي التستري ، وهو سيد جليل ، أزهد أهل عصره ، إلا أنه لغاية زهده وتقواه قد خفي علمه وفضله ، مع أنه كان مجتهدا كاملا وفقيها معتمدا عن الكل ، سمعت أن الشيخ الأنصاري رجحه على جميع علماء النجف . 6 - الا ميرزا حبيب الله الرشتي أصلا النجفي مسكنا ، وهذا الشيخ من أواحد الأجلة ، كثير العلم ، عظيم المنزلة ، حسن التحرير ، يجمع في درسه الفضلاء الكاملين ، صاحب الرسالة العملية ، تلمذ عند الشيخ العلامة المدقق الأنصاري الآتي . 7 - الشيخ محمد حسين الكاظمي ، الساكن في الأرض الغري ، شيخ فقيه وعالم نبيه ، لم يوجد مثله في التقوى والزهادة ، معروف مشهور عند كل العلماء والعوام ، أدركته في النجف فوجدته عالما فقيها ثقة .