بهذا المعنى ، وقد أنشد السيّد إسماعيل بن محمَّد الحميريّ : < شعر > قول عليّ لحارث عجب كم ثمّ أُعجوبة له حملا يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه بنعته واسمه وما فعلا وأنت عند الصراط تعرفني فلا تخف عثرة ولا زَلَلا أسقيك من بارد على ظمأ تخاله في الحلاوة العسلا أقول للنار حين تعرض للعرض دعيه لا تقربي الرجلا دعيه لا تقربيه إنَّ له حبلًا بحبل الوصيّ متّصلا < / شعر > 102 حارث بن قيس ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، قطعت رجله بصفّين . قال الكشّي [1] : إنَّه كان جليلًا فقيهاً ، وكان أعور . قال الميرزا محمَّد : ( ولا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الَّذي قدَّمناه ) [2] . أقول : كون الحارث الأعور الَّذي وردت فيه رواية الشعبي هو ابن عبد اللَّه ، أقرب إلى الصواب ، لاشتراكه معه في أُمور مثل اتّحاد القبيلة والوصف والراوي أعني الشعبي وغيرها كما لا يخفى على المتأمّل . 103 الحارث بن محمَّد أبي جعفر بن النعمان الأحول ، روى ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه ، وهو عن أبي عبد اللَّه عليه السلام . 104 حارثة بن سراقة ، الأنصاري ، آخى رسول النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين السائب بن مظعون ، شهد بدراً ، وقتل بها . 105 حارثة بن قدامة ، السعديّ . قال محمَّد بن إدريس : ( هذا إغفال واقع في التصنيف وإنَّما هو جارية ( بالجيم ) ، وهو ابن قدامة ، السعدي