أبو عبد اللَّه عليه السلام : إذاً لا يكذب علينا . . الحديث ) [1] وسند الحديث نقيّ ، إلا أنَّ يزيد بن خليفة واقفيٌّ ، لكن رواية يونس الجليل عنه يجبر ذلك ، ولمّا لم يتعرَّض علماء الرجال في عمر هذا لجرح ولا تعديل ، فالأقوى كون ما يرويه قويّاً . 116 عمر بن محمَّد بن سليم بن البراء ، يكنّى أبا بكر ، المعروف بابن الجعابيّ . قال الشيخ في الفهرست : إنَّه ( ثقة خرج إلى سيف الدولة ، وقرَّبه وأدناه واختصّ به ، وكان حُفظة عارفاً بالرجال من العامَّة والخاصَّة ) [2] وقال العلامة : ( وهذا الكلام لا يوجب التعديل لكنَّه من المرجحات ) [3] . أقول : إن كان توثيق الشيخ لأجل ما ذكر فكما قال العلامة ، وإلا فقول الشيخ في ذلك سند . 117 عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل ، أبو موسى ، مولى بني نهد ، كوفيٌّ من أصحاب الصادق عليه السلام ، روى عنه محمَّد بن زياد ، وثَّقه ابن داود [4] ولم يتعرَّض له غيره بجرح ولا تعديل ، فالأولى التوقّف فيما يرويه . 118 عمران بن عبد اللَّه القمي من أصحاب الصادق عليه السلام ، روى الكشّي [5] فيه أخباراً تدلّ على جلالته ، إلا أنَّها غير نقيّ السند ، فالتأمّل فيما يرويه لا يخلو من قوَّة .
[1] التهذيب : ج 2 ، ص 20 ، ج 7 . [2] الفهرست : الرقم 494 ، ص 114 . [3] الخلاصة : القسم الأوّل ، ص 119 وليس فيما نقله عن الشيخ - رحمه اللَّه - تصريح بالتوثيق ، ولذا استظهر منه الترجيح لا التعديل . [4] ابن داود : القسم الأوّل ، الرقم 1117 ، ص 261 وهو إنَّما وثَّق عمر بيّاع السابري الَّذي احتمل المصنّف - رحمه اللَّه - في الشعبة الثانية اتّحاده مع عمر أبي الأسود الثقة . [5] الكشّي : الرقم 606 ، 608 ، 609 ، ص 331 - 333 .