نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 32
بن محمد بن زياد القيسي ( التستري - خ ) وأمها أم ولد رومية . وكان عيسى بن زياد انتقل من نواحي البصرة في أيام الفتنة بعد قتل إبراهيم بن عبد الله بن حسن ( 1 ) فنزل تستر وتستر أحد طساسيج الكوفة ، واسمه موجود في كل كتاب عمل لذلك الفن ( لذكر طساسيج السواد - خ ) فنزل قرية منه ، يقال لها بقرونا ( يقربونا - خ ) فهذا الاسم هو الغالب عليها ، وهي ثلثة وروم فنزل ورمى ( ورما - خ ) منها يقال له : صقلبنا ، وهي على عمود فرات الأعظم الذي يحمل من الكوفة إلى نجران ويجتاز إلى جنبلا ويلونا ( وتمر بالسر - خ ) وهي مدينة عظيمة فتحها خالد بن الوليد في أول الاسلام ، ويقربونا ينسب إليها الرستاق ، وهي في شرقي الفرات ( العراق - خ ) وصقلبنا في غربه ، فملك ضياعا واسعة وحفر فيها نهرا يسمى نهر عيسى ، وبقى في يدي من تلك الضياع بالميراث شئ إلى أشياء كنت استزدتها إلى أن اخرج الجميع عن يدي في المحن التي امتحنت من أشر الاعراب إياي ، وغير ذلك من خراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخول الهجرة بين أهل الكوفة الا شئ يسير مطل على بالحال التي بيني وبين عمر ( عمران - خ ) بن يحيى العلوي في سنة خمس وعشرين وثلثمائة .
32
نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : أبو غالب الزراري جلد : 1 صفحه : 32