responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 16


وردن الكوفة للزيارة فنزلن بدارهن ( في دارهن . ) إلى أن مات عبد الله ، ومتن قبله ، وبعده بيسير ، فأقام عبد الله ( سليمان - خ ) في دوره بالكوفة ، وعبيد الله بن عبد الله ابن أخته إذ ذاك ببغداد يتقلدها ، وله المنزلة الرفيعة من السلطان ( 1 ) وكان عمال الحرب والخراج يركبون إلى سليمان ، وسيدنا أبو الحسن عليه السلام يكاتبه ( 2 ) وكان يحمل إليه من غلة زوجته بخراسان في كل سنة مع الحاج ما تحمل ومات سليمان في طريق مكة بعد خمسين ومأتين بمدة ، وليس ( لست - ظ ) أحصيها .
وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان إلى أن مات رحمه الله في أول سنة ثلثمائة ويحمل إليه ما لم أكن أحصيه لصغر سنى ، وكان آخر ما وردت عليه من الكتب ، في ذكرى - في سنة تسع وتسعين . ( 3 ) وحملت إليه هدايا من هدايا خراسان ، فكاتبه ابن خاله ، وكان يعرف بعلي بن محمد بن شجاع حفظت ذلك ، لان جدي رحمه الله كان يطالبني بقرائة كتبه ، وكانت ترد بألفاظ غريبة ، وكلان متعسف ( عربية وكلام معف - خ ) فوردت الكتب عليه ، وعاد الحاج .

16

نام کتاب : رسالة في آل أعين نویسنده : أبو غالب الزراري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست