نام کتاب : رجال ابن داود نویسنده : ابن داود الحلي جلد : 1 صفحه : 9
يعني ( بناء المقالة العلوية - لدى الضريح المقدس عند الرأس الشريف - صلى الله عليه - لما قصدنا مشهد مولانا أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - إبان الزيارة الرجبية النبوية عرضنا عليه هذا الكتاب قارئين له بخدمته ، لائذين بحرم رأفته . مستهطلين سحاب إغاثته ، في خلوة من الجماعات ، المتكاثراث الشاغلات ، وأنشد مجده بعض من كان معنا ما اتفق من مخاطباتنا ومناقشاتنا ، وغير ذلك من كلام يناسب حالنا في مقام حاثين عزائمه على مبراتنا ، وإجابة دعواتنا ولجأنا إليه التجاء الجدب الداثر إلى السحاب ، والمسافر المبعد إلى الاقتراب ، والمريض إلى زوال الأوصاب . وذي الحريض إلى إماطة مخاطر الفناء والذهاب ، ومن فعل ذلك من بعض أتباع مولانا - صلوات الله عليه - خليق باقتطاف ثمرات البغية من دوح يديه ، فكيف وهو الأصل الباذخ ، والملك العدل السامق الشامخ ، غير مستغش في خيبة سائليه ، وإرجاء رجاء آمليه ، بل البناء على أن المسائل ناجحة وإن تأخرت ، والفواضل سانحة لدينه وإن تبعدت : يلوح بآفاق المناجح سعدها * وإن قذفت بالبعد عنها العوائق كما الغيث يزجي في زمان وتارة * تخاف عزاليه الدواني الدوافق " أقوال العلماء فيه : قال الخوانساري في روضات الجنات - بعد إطرائه - : " يروي عنه الشهيد بواسطة الشيخ علي بن أحمد المزيدي وابن معية وأمثالها " . وفي أمل الآمل للحر العاملي ! " الحسن بن علي بن داود الحلي . كان عالما فاضلا جليلا صالحا محقق متبحرا من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي يروي عنه الشهيد بواسطة ابن معية " . وقال الشهيد الثاني في إجازته للحسين بن عبد الصمد العاملي ( والد الشيخ البهائي ) عند ذكر ابن داود : " الشيخ الفقيه الأديب
9
نام کتاب : رجال ابن داود نویسنده : ابن داود الحلي جلد : 1 صفحه : 9