نام کتاب : رجال ابن داود نویسنده : ابن داود الحلي جلد : 1 صفحه : 16
النسخ المتداولة ) . واعترض سيدنا المحسن الأمين - رحمه الله - على ما ذكره صاحب ( رياض العلماء ) بقوله : " الناظر في كتاب ابن داود يعلم أن منشأ تلك الأغلاط ليس هو اختلاف النسخ ، مع أن اختلاف النسخ ليس بالنسبة إلى ابن داود وحده فلماذا وقعت تلك الأغلاط الكثيرة في كتابه ولم تقع في كتب غيره " . وفي كتاب رجال سيدنا الحجة ( بحر العلوم ) نقلا عن كتاب إيجاز المقال في معرفة الرجال للشيخ فرج الله بن محمد بن درويش بن الحسين بن حماد بن أكبر الحويزي معاصر المحدث الحر العاملي - بعد ترجمة لصاحب الكتاب - قال : وقد طعن على كتابه بعض المتأخرين - يريد صاحب النقد التفريشي - ولعمري : ما أنصف الصهباء من * ضحكت إلى وقد عبس ثم قال السيد بحر العلوم - قدس سره - : قد أنصف الصهباء من * عنها يزيل ما التبس وقال العلامة المحدث النوري - رحمه الله - في خاتمة مستدرك الوسائل ( ص 442 ) : " إن الناس في هذا الكتاب بين غال ومفرط ومقتصد ( فمن الأول ) الشيخ حسين بن عبد الصمد ( والد البهائي ) فقال في كتاب درايته " وكتاب ابن داود في الرجال مغن لنا عن جميع ما صنف في هذا الفن ، وإنما اعتمادنا الآن في ذلك عليه ، ( ومن الثاني ) المولى عبد الله التستري فقال في شرحه على التهذيب ، في شرح سند الحديث الأول منه في جملة كلام له : " ولا يعتمد على ما ذكره ابن داود في باب محمد بن أورمة ، لان كتاب ابن داود لم أجده صالحا للاعتماد ، لما ظفرنا عليه من الخلل الكثير في النقل عن المتقدمين وفى نقد الرجال والتمييز بينهم ، ويظهر ذلك بأدنى تتبع للمولود التي نقل
16
نام کتاب : رجال ابن داود نویسنده : ابن داود الحلي جلد : 1 صفحه : 16