نام کتاب : رجال ابن داود نویسنده : ابن داود الحلي جلد : 1 صفحه : 12
وأطراه جل أهل المعاجم الرجالية ، ونعتوه بالعلم والفضل والأدب . مؤلفاته : ذكر جملة من مؤلفاته في ترجمة نفسه من الكتاب ، ولولاها لضاعت أسماؤها كما ضاعت هي نفسها ، فإنه لا يعرف منها اليوم غير كتاب الرجال ، قال : منها في الفقيه ( تحصيل المنافع ) ، قال صاحب ( رياض العلماء ) : " لعله شرح على الشرايع أو المختصر النافع ، وسماه سبط الشيخ علي الكركي في رسالة اللمعة في تحقيق أمر الجمعة - إيضاح المنافع " قال سيدنا المحسن الأمين - رحمه الله - في أعيان الشيعة : توجد نسخته في مكتبة السد أسد الله بأصفهان . ثم ذكر المؤمن بقية مؤلفاته في ترجمة نفسه ، فراجعها ، ولعل له تآليف أخرى بعد تاريخ تأليفه لكتاب الرجال . قال سيدنا المحسن الأمين - قدس سره - " وجدنا له منظومة في الإمامة وهي حسنة الأسلوب جيدة النظم ، سهلة الفهم ، ويمكن أن تكون الواقعة المذكورة فيها حقيقية ، ويمكن أن تكون خيالية تصويرية . ولعلها إحدى المنظومات التي ذكرها في مؤلفاته . قال فيها - بعد الحمد والصلاة والشكر على نعمة مجاورة قبر أمير المؤمنين عليه السلام : وقد جرت لي قصة غريبة * قد نتجت قضية عجيبة فاعتبروا فيها ففيها معتبر * يغني عن الاغراق في قوس النظر حضرت في بغداد دار علم * فيها جبال نظر وفهم في كل يوم لهم مجال * تدنو به الأوجال والآجال لابد أن يسفر عن جريح * بصارم الحجة أو طريح لما اطمأنت بهم المجالس * ووضعت لاماتها الفوارس
12
نام کتاب : رجال ابن داود نویسنده : ابن داود الحلي جلد : 1 صفحه : 12