نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 417
دمت مدى الدهر لنا موردا * حيا إله الخلق منشيكا تلقينا منه رحمه الله تعالى عدة قصائد حول كتابنا تعرب عن ولائه الخالص للعترة الطاهرة صلوات الله عليهم جزاه الله عن ولائه وعنا خيرا . الرثاء العلامة الأميني وأخيرا : رثاء الولد المفجوع عنوانها إلى أبي قصيدتان رثا بهما الابن المفجوع بوالده وهن " هذا أبي " ، " وأبا الغدير " للدكتور الشيخ محمد هادي الأميني واليك هذين البيتين منهما : ما الشعر هذا سوى دمع اليتيم جرى * من عين مضطرم الأحشاء مضطرب * * * إن الرثاء دموع طالما هطلت * على الخدود تبث الوجد واللهبا هذا أبي [1] أورى افتقادك قلب الدين باللهب * فراح يبكي دما من شدة النوب وهد رزؤك مجد العلم واخترمت * معاقل السنة الغراء والأدب من محجر الدين سال الدمع من حزن * عليك يا من غدا للعلم خير أب نبكي على راية التأريخ تحملها * بالأمس واليوم قد لفت من الوصب وحوزة العلم تبكي فقد مرشدها * إذ راح يعصف فيها الرزء بالعطب فحل فيها الأسى لما طوى علما * أوج الخلود رقى في أرفع الرتب جرح - الحكيم - ولما ينطفي لهبا * حتى أصبنا بشيخ القادة النجب فهل درى الموت من أردى بمبضعه * ومزق القلب حتى عاد في نهب يا من أنرت سبيل العلم متضحا * للطالبين وتجلو غيهب الحجب
[1] القيت في الجامع الهندي في الفاتحة التي أقيمت بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة الشيخ الأميني ، وذلك مساء يوم الجمعة 27 جمادى الأولى 1390 ه .
417
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 417