نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 413
بأبيات على بحر رجز . فله وللشريفين الشكر المتواصل منا غير مجذوذ . كتاب رابع أتانا من الخطيب الشاعر الشيخ كاظم آل حسن الجنابي بعفك وإليك نصه نظما ونثرا : سماحة العلامة الأكبر ، شيخنا المعظم الشيخ عبد الحسين الأميني المحترم بعد تقبيل أناملكم والسلام عليكم والدعاء لكم بالخير أقدم إليكم أبياتا نظمتها بدافع ديني لا أريد أن أقرظ بها كتاب ( الغدير ) الأغر الذي عجز عن تقريظه وإطرائه أعلام الفقه والفضيلة ، وفطاحل العلماء ، ولم يحط بوصفه عباقرة الكلام وصيارفة الأدب ، وكيف يطيق شاعر مفلق أو ذو يراع ملهم أن يحد نعته ويحيد بكنهه ؟ وهو نسيج وحده ، نسجته يد القدرة ، وصاغته كف العناية ، وصفحته عين اللطف ، فجاء بحمد الله فريدا في بابه ، بليغا في خطابه ، أصاب قلب الغرض ، وكشف وجه الحقيقة ، وأماط عنها دياجير الظلم ، وغياهب الإجحاف ، فليس باستطاعتي والحالة هذه تقريظ مثل هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ومن أنا وما قدر إمكاني يا سيدي ! حتى أتصدى لمدح ( الغدير ) الذي نبت عن وصفه قرائح الشعراء وأقلام الكتاب ؟ ولكني إنما أردت بأبياتي هذه - إن راقت سيدنا الأميني - أن يتفضل بنشرها لتكون لي ذكرى خالدة بخلود غديرنا الصافي . سألوني عن " الغدير " أناس * أين كان " الغدير " قبل الأميني ؟ قلت : كان الغدير في سجن غي * صفدته قيود إفك ومين وغدا في السجود من يوم خم * يوم قال الإله : أكملت ديني قد أتاه " الأميني " لما دعاه * مستعينا فياله من معين فجزاه الإله خير جزاء * أوضح الحق في كتاب مبين وإذا بالغدير بين يدينا * فيه تبيان كل شئ دفين فيه ما تشتهي النفوس وفيه * ما تلذ العيون رأي العيون
413
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 413