responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 387


دمدمة وهمهمة ، من أي ابن قوال مذماذ تجاه نداء الحق الصراح ، نداء كتاب الله العزيز ، نداء الإسلام المقدس ، نداء المشرع الأعظم ، بعدما تلقاه بالقبول ملوك الإسلام أصحاب الجلالة ، بعدما لبى نداءنا زعماء الدين ، وأعلام الأمة ، وقادتها ، وساستها ، وأمراؤها ، وأستاذتها ، في الحواضر الدينية ، واقتفت هذا الأثر الكريم من أولئك الأفذاذ وغيرهم زرافات وأمم ، وأتتنا من مختلف الطبقات صفوف موحدة تحت لواء ولاء العترة الطاهرة صلوات الله عليهم ، وهدوا إلى الطيب من القول ، وهدوا إلى صراط الحميد ، وقالوا : ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون .
الغدير في مصر هذه صحف الإسلام الغراء في أرجاء العالم من المجلات والجرائد وهي ألسنة الأمم الناطقة ، ومقياس شعورها الحي وحسها المشترك ، تجد في طياتها حول الكتاب عقودا منضدة ، وجملا ضافية في الإطراء والثناء عليه ، وتقدير ما فيه من الأبحاث القيمة والدروس العالية ، وفي مقدم تلكم الصحف مجلة " الكتاب " البيضاء المصرية التي تمثل معارف عاصمة الشرق الأوسط " القاهرة " فمديرها الأستاذ " العادل " يسقي قراءها كأسا دهاقا من سلسل بيانه ، ويعرب عن كتابنا وعن مبلغه من العلم ، ومقداره من العظمة ، ومحله من التحقيق في عدد بعد عدد [1] .
وتتلوها رسالة تلك الأمة الإسلامية الراقية مجلة " الرسالة " الغراء [2] في سنتها الثامنة عشر بنشر ما جادته قريحة شاعر الأهرام المفلق الأستاذ البحاثة محمد عبد الغني حسن [3] صاحب التآليف الممتعة ، من الإعراب عما في نفسه من تجليات الحق وأنوار الهداية المقتبسة من صفحات الغدير ، ونحن نشكر الجميع



[1] من العدد الرابع من سنتها الأولى سنة 1364 ه‌ وهلم جرا وقد نشرنا من تلكم الكلم القيمة كلمة في الجزء الثالث ط 2 .
[2] العدد ال‌ 882 الصادر يوم الاثنين 11 شعبان سنة 1399 ه‌ .
[3] من شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الرابع عشر إن شاء الله تعالى .

387

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست