نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 351
فدعاء المحب للآل ينفي * كل خطب وكل هم مريب وأقر عني الإمام أسنى سلام * والثم الأرض في المقام الرهيب حضرة الحبر الجليل أما بعد ، فإنني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو ، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه وأقول : إني تلقيت رسالتكم وبها تهدون إلي كتابكم القيم ( الغدير ) الذي تعبتم في تأليفه وجمع ما يعود إليه من أخبار صحيحة في كثير من البلدان وشتى دور الكتب ، فأخرجتم به سفرا دينيا وأدبيا وتاريخيا . وأحببتم أن أقرظه ليصدر الجز - الثالث من الكتاب وبه الكلمة التي طلبتموها . فشكرا لكم والثناء لله . وماذا عساي أن أقول في أثر تصدى لتأليفه عالم نحرير في حديث نبوي يتعلق بالوصي ( عليه السلام ) ، غير تكرير الشكر والرغبة الصحيحة في أن يروج هذا الكتاب وتكثر الاستفادة منه لدى الخاص والعام . والتقريظ لغة تبادل المدح بين اثنين في أمر من الأمور ، وهذا ما لا أميل إليه . بل يروقني أن أقرأ فأنتقد فأحث أو أنهى ، ولعلي من الآن أحث الناس على الاقبال على هذه الرسالة السامية في معناها ، الغالية في غايتها . فكتابكم يسر آل البيت وشيعتهم ، ويسر كل مؤمن بالله ورسوله ، حيث تناول فضائل حيدرة الكرار أبي السبطين ، المنافح عن رسول الله في المشاهد كلها ، والخارج من الدنيا في غير رغبة إليها ، والذي قاتل أهل العناد كما قاتل أهل الكفر والشرك في أيامهم والجهاد . فالكتاب في كل فقرة من فقراته وصفحة من صفحاته وفي مقدمته وفي نهايته هو لله ولرسوله وللآل وشيعتهم ومحبيهم ، وهذا ما طلبتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عبد الله بن الحسين ملك الأردن الإمام يحيى عبد الحميد " ملك اليمن " حضرة العلامة الألمعي والهمام اللوذعي عبد الحسين أحمد الأميني فتح الله
351
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 351