responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 310


الإسلامية ، فنحن نقدم إلى الجميع شكرنا المتواصل ، ونسألهم التوفيق ، ونأمل الرقي والتقدم لحملة القرآن الأقدس .
المؤلف الأميني مقدمة الجزء الثاني :
( 1 ) الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى نجز الجزء الأول ( ولله الحمد ) من هذا الكتاب بعد أن ألمسك باليد حقيقة ناصعة هي من أجلى الحقايق الدينية . ألا وهي : مغزى نص الغدير ومفاده ، ذلك النص الجلي على إمامة مولانا أمير المؤمنين ، بحيث لم يدع لقائل كلمة ، ولا مجادلة شبهة في تلك الدلالة ، وقد أوعزنا في تضاعيف ذلك البحث الضافي إلى أن هذا المعنى من الحديث هو الذي عرفته العرب منذ عهد الصحابة الوعاة له وفي الأجيال من بعدهم وإلى عصرنا الحاضر ، فهو معنى اللفظ اللغوي المراد لا محالة قبل القراين المؤكدة له وبعدها ، وقد أسلفنا نزرا من شواهد هذا المدعى ، غير أنه يروقنا هاهنا التبسط في ذلك بإيراد الشعر المقول فيه ، مع يسير من مكانة الشاعر وتوغله في العربية ، ليزداد القارئ بصيرة على بصيرته .
ألا إن كلا من أولئك الشعراء الفطاحل ( وقل في أكثرهم : العلماء ) معدود من رواة هذا الحديث ، فإن نظمهم إياه في شعرهم القصصي ليس من الصور الخيالية الفارغة ، كما هو المطرد في كثير من المعاني الشعرية ، ولدى سواد عظيم من الشعراء ، ألم ترهم في كل واد يهيمون ؟ لكن هؤلاء نظموا قصة لها خارج ، وأفرغوا ما فيها من كلم منثورة أو معان مقصودة ، من غير أي تدخل للخيال فيه ، فجاء قولهم كأحد الأحاديث المأثورة ، فتكون تلكم القوافي المنضدة في عقودها الذهبية من جملة المؤكدات لتواتر الحديث .

310

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست