responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 287


أسماء الكتب اللازمة لمكتبة الإمام أمير المؤمنين والمكتبات الموجودة فيها ، كما أني سافرت إلى تركيا بعد وفاته ( رحمه الله ) واستنسخت في مدة ثلاث سنين ما يقرب من 700 ألف صفحة بالفلم ( المايكروفيلم ) .
سؤال : كيف كان تأثير كتاب " الغدير " في العالم الإسلامي ، وعند علماء المسلمين ؟
الجواب : يحضرني أن بعض علماء أهل السنة اعترضوا على نشر الجزء الثالث والجزء السادس من كتاب " الغدير " في العراق عند رئيس الوزراء نوري السعيد ، أحدهم حاكم في مدينة الموصل وأحد علماء تلك المنطقة مع أربعة أشخاص متنفذين ، وطلبوا منه - أي من نوري السعيد - أن يتدخل ويمنع نشر كتاب " الغدير " ، والدفاع ، عن الخلفاء الثلاثة ، فطلب منهم مهلة لمطالعة الكتاب ، وبعد فترة رفض طلبهم وقال : بأن مصادر الكتاب كله من كتبنا ، ولا يتضمن إلا الأحاديث التي نقلها وكتبها علماء ، أهل السنة والجماعة من كتبهم .
ولقد كان بعض علمائهم وكتابهم المتعصبين ، والناصبين العداء لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، يتهمون الشيعة بالكفر ، والسجود لصورة الإمام علي ( عليه السلام ) [ وزواج المتعة ] وغيرها ، غير أننا اليوم ندفع إليهم كتاب " الغدير " ليطالعوه ليحيى من حي عن بينة ، فاهتدى كثير ممن طالعه واستبصر . ولله الحمد .
كما أني بعثت كتاب " الغدير " إلى عدد كبير من العلماء والأدباء وشخصيات مهمة بارزة ، فتلقوه بقبول حسن ، وكتبوا عليه تقاريظ عديدة ، منها ما نشر في الصحف والمجلات ، ومنها ما أرسل إلى شيخنا الوالد مباشرة .
وإن من بركات وآثار كتاب " الغدير " وبسببه اهتدى كثيرون لمذهب أهل البيت واستبصروا فعلى سبيل المثال ، التقيت عدة مرات بنائب من مجلس النواب المصري ، يدعى حسين عبد الرزاق ، وكان رجلا ذكيا عارفا ومنصفا ، فتحدثت معه عن الولاية وأهديت له دورة من كتاب " الغدير " ، وبعد فترة وفي اللقاء الثاني أخبرني بأنه استبصر وأنه اتبع مذهب أهل البيت هو وجميع أفراد عائلته ، بعد

287

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست