responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 271


وقد وفق بأن تشرف لحج بيت الله الحرام مرتين غير فيهما زيه .
وفي السنين الأخيرة من عمره الشريف سافر إلى الهند ، ثم إلى سوريا ، ثم إلى تركيا ، وأخيرا سافر إلى لندن للعلاج ، ومكث في مستشفياتها مدة شهرين عاد بعدها إلى طهران آيسا من شفائه ، وبعد عودته بشهرين لبى نداء ربه في طهران ، ثم نقل جثمانه الطاهر بموكب مهيب إلى النجف الأشرف وأودع حفرته الأبدية إلى جنب المكتبة - مكتبة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - .
سؤال : لقد كتبت تقاريظ كثيرة على كتاب " الغدير " في الصحف اليومية والمجلات الشهرية في مصر ، والعراق ، وفي لبنان وسوريا وغيرها ، وكل هذه التقاريظ لم تجمع - مع الأسف - من قبل المعنيين بالأمر ، إلا التقاريظ التي أرسلها العلماء والأدباء إلى العلامة الأميني مباشرة وبصورة شخصية ، وقد أثبتها في مجلدات كتابه " الغدير " وفي مقدمتهم المراجع العليا ، والفقهاء ، وأهل الحل والعقد من ملوك وسلاطين ورجالات سياسية بارزة ، والشعراء والأدباء والمثقفين . وكان الهدف والقصد من تثبيت ذلك في مقدمات الكتاب هو الحيلولة دون منع السلطات الحاكمة من دخول الكتاب إلى بلدانهم .
سؤال : هل عندكم علم ببعض الأمور والإمدادات الغيبية التي شملت العلامة الأميني من جهة الأئمة الأطهار ، سيما الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟
الجواب : مما لا ريب فيه أن العلامة الأميني ما كان يمكنه تأليف كتاب الغدير إلا بإمدادات غيبية من الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ، وكان أهلا لذلك ، لما تميز به شيخنا الوالد من الإخلاص والعبادة والتهجد وتلاوة آيات القرآن المجيد .
فعندما أردت العودة إلى إيران من النجف الأشرف ، وذلك بعد وفاة شيخنا الوالد - تغمده الله برحمته - سنة 1390 ه‌ = 1970 م ذهبت إلى سماحة آية الله السيد محمد تقي بحر العلوم - وهو من أحفاد بحر العلوم الكبير - فعندما رآني بكى ، فقلت :
ما يبكيك ؟ ! قال : منذ أن توفي المرحوم والدك كنت أفكر كيف سيقابل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صنيع والدك ! حتى رأيت فيما يرى النائم في إحدى الليالي ، كأن القيامة

271

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست