responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 230


وفي زيارة عاشوراء بسندها القدسي في حديث " رواه شيخ الطائفة ، والسيف في مصباحيهما قال صفوان : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) تعاهد هذه الزيارة [1] وادع بهذا الدعاء [2] وزر به فاني ضامن على الله لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء ، من قريب أو بعيد ان زيارته مقبولة ، وسعيه مشكور ، وسلامة واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالى بالغا ما بلغت غير محجبة ، يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي وأبي عن أبيه علي بن الحسين مضمونا بهذا الضمان ، عن الحسين ( عليه السلام ) والحسين عن أخيه الحسن ( عليه السلام ) مضمونا بهذا الضمان ، وأمير المؤمنين عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مضمونا بهذا الضمان ، ورسول الله عن جبرئيل ( عليه السلام ) مضمونا بهذا الضمان ، وجبرئيل عن الله تعالى مضمونا بهذا الضمان ، وقد آلى الله [ تعالى ] على نفسه عز وجل ان من زار الحسين بهذه الزيارة من قريب أو بعيد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفعته في مسئلته بالغا ما بلغت ، وأعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا ، وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار ، وشفعته في كل من يشفع له خلا ناصب لنا أهل البيت ، آلى الله تعالى بذلك على نفسه ، وأشهدنا بما شهدت به ملائكته ملكوته على ذلك ، ثم قال جبرئيل يا رسول الله ان الله أرسلني إليك سرورا وبشرى لعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم القيامة ، فدام سرورك ، وسرور علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم البعث .
ثم قال صفوان : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت وادع بهذا الدعاء وسل ربك حاجتك تأتيك من الله ، والله غير مخلف وعده ورسوله بمنه ، والحمد لله .
هذه فضيلة زيارة عاشوراء ودعاء علقمة بضمانة الله سبحانه وتعالى وضمانة رسوله وأهل بيته الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين .



[1] أي زيارة عاشوراء .
[2] دعاء علقمة .

230

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست