نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 227
وهذا التفسير " فاتحة الكتاب " هو باكورة تصانيف شيخنا الوالد " طاب ثراه " وأولى خطواته في التأليف : انتهى . . . أسماء فاتحة الكتاب كثيرة منها ، المثاني ، وسبع المثاني ، وأم الكتاب ، وأم القرآن ، وغيرها . وفي الخصال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله عز وجل بعدد كل آية نزلت من السماء ثواب تلاوتها " [1] . وقد ترك - العلامة الأميني ( قدس سره ) ، ثروة علمية ضخمة من التآليف والتحقيق في شتى الحقول والمواضيع الإسلامية من التفسير ، والحديث والتاريخ ، والعقائد ، وغيرها ، ومن بينها كتابه هذا " تفسير فاتحة الكتاب " فهو وإن صفر حجمه إلا ان مؤلفه أودع فيه بحوثا هامة ، وجعله في فصلين تطرق في الفصل الأول إلى تفسير السورة وهي حسبما مدون أدناه . 1 - أسماء السور . 2 - جامعة السور للعلوم القرآنية . 3 - الشفاء بالفاتحة . أ - الاستشفاء بالفاتحة في الأمل بغير الله . ب - الاستشفاء بالفاتحة في الرياء . ج - الاستشفاء بالفاتحة في العجب . د - الاستشفاء بالفاتحة في الحقد والحسد . ه - الاستشفاء بالفاتحة في الشح والبخل . و - الاشتفاء بالفاتحة في الجبن . ز - الاستشفاء بالفاتحة في الأمل . واما في الفصل الثاني إلى تحليل وبيان شئ من دقائق " فاتحة الكتاب " وتوضيح ما يستفاد من آياتها الكريمة ، في التوحيد ، والقضاء ، والقدر ، والجبر ، والتفويض ، مستفيدا مما روى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعترته الغر الميامين ، وهذه البحوث التي تطرق إليها . 1 - لا جبر ولا تفويض ، 2 - الأمر بين الأمرين ، 3 - صفات الذات وصفات
[1] رواه الشيخ المجلسي في البحار ج 92 ص 258 عن جامع الأخبار .
227
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 227