responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 178


إلى آخر الأبيات .
وفي " معجم الأدباء " [1] :
كنيته أبو الحسين ، مات في سنة 562 ه‌ مخنوقا على ما نذكره ، وكان كاتبا ، شاعرا ، فقيها ، نحويا ، لغويا ، ناشئا ، عروضيا ، مؤرخا ، منطقيا ، مهندسا ، عارفا بالطب ، والموسيقى ، والنجوم ، متفننا .
قال السلفي : أنشدني القاضي أبو الحسين أحمد بن علي الغساني الأسواني لنفسه بالثغر :
سمحنا لدنيانا بما بخلت به * علينا ولم نحفل بجل أمورها فيا ليتنا لما حرمنا سرورها * وقينا أذى آفاتها وشرورها إلى أن قال : وله تآليف ونظم ، ونثر ، التحق فيها بالأوائل المجيدين ، قتل ظلما وعدوانا في محرم سنة 562 ه‌ وله تصانيف معروفة ، وله ديوان شعر .
كان مولده بأسوان وهي بلدة من صعيد مصر ، وهاجر منها إلى مصر فأقام بها .
إلى أن قال : أما سبب مقتله ، فلميله إلى أسد الدين " شيركوه " عند دخوله البلاد ومكاتبته له ، واتصل ذلك " خبره " بشاور وزير " العاضد " فطلبه فاختفى بالإسكندرية ، واتفق التجاء الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى الإسكندرية ومحاصرته بها ، فخرج القاضي ابن الزبير ، راكبا متقلدا سيفا وقاتل بين يديه ، ولم يزل معه مدة مقامه بالإسكندرية إلى أن خرج منها ، فتزايد وجد شاور وحنقه عليه . واشتد له الطلب ، واتفق أن ظفر به على صفة لم تتحقق لنا ، فأمر باشهاره على جمل ، وعلى رأسه طرطور وورائه جلواز ينال منه ، وأخبرني الشريف الإدريسي عن أبي الفضل بن أبي الفضل أنه رآه على تلك الشنيعة وهو ينشد :
إن كان عندك يا زمان بقية * مما تهين بها الكرام فهاتها



[1] معجم الأدباء ج 1 ص 416 .

178

نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست