نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 209
ما خلت أن الموت في لوح القضا * يمسي على كهف الأنام رقيما إلى ختام القصيدة التي تربو على الأربعين بيتا : لكنه القدر المتاح فيلتقي * ما إن ألم بهالك محتوما وسقى الحيا جدثا يقل من العلى * شخص الحقيقة والفخار سجوما وحملت جنازته بعد مدة من شهادته إلى النجف الأشرف ، ودفنت في محل عينه لنفسه بمقربة من بقعة العلامة المولى علي ابن الحاج ميرزا خليل الطهراني . فسلام عليه يوم ولد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا . العلامة الحكيم ميرزا محمد باقر ابن عبد المحسن بن سراج الدين الاصطباناتي الشيرازي ، كان من أئمة المعقول ، والفلسفة العالية ، وعليه تخرج الأساتذة الفنيون فيها ، له في علم الدين خطوات واسعة ، وشوط بعيد . تخرج في أصفهان ، فرجع إلى شيراز ، ثم هاجر إلى سامراء مستفيدا من أبحاث الإمام المجدد الشيرازي ، وأتم دراسته العالية ، حتى قضى أستاذه نحبه سنة 1312 ه ، فيمم النجف الأشرف وأقام بها إلى سنة 1319 ه مدرسا ومفيدا ، يفيض على طلابه من علمه الجم . ثم عرج على شيراز واشتهر أمره ، وبعد صيته . له مؤلفات قيمة ، استشهد بشيراز في شهر صفر 1326 في غضون الثورة الدستورية . قال في رثائه العلامة ميرزا محمد علي الأردوبادي قصيدة ، مطلعها : هم رسى بالقلب والحناجر * مذ صوت الناعي بفقد " الباقر " عفت ربوع المجد إذ أودى فلم * تجد حماه غير رسم داثر
209
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 209