نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 194
مشهد الرضا ( عليه السلام ) ، وأخذ تلك البلاد عنوة ، وقتل من في تلك الأرض المقدسة ، أمر بكسر باب الروضة وقتل من فيها ، أخذت الأوزبكية في حوالي الروضة المولى الجليل خاتم المجتهدين المولى عبد الله التستري ، فذهبوا به إلى عبد المؤمن خان ، وقالوا : إن هذا هو رئيس الرافضة ، فآمنه الخان ، وأرسل المولى إلى ولده عبد الله خان ببخارى ، وبعد ما وصل بخارى باحث مع علمائها فعجزوا عن معارضته فقالوا لعبد الله خان : إنه ليس لكم شك في حقيقة مذهبكم ، فما الباعث على مناظرة هذا الرجل ، ولابد أن يقتل من كان مخالفا لمذهبنا ويجتنب عن مباحثته ، لئلا يصير باعثا ضلال العوام ، فقتلوه وأحرقوه ، ( رضي الله عنه ) . وله مؤلفات كثيرة ومفيدة . فسلام عليه يوم ولد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا . الشيخ الجليل ملا أحمد الهندي التهتهني ، من أعيان الشيعة بالهند في القرن العاشر . استشهد بيد " فولادبرلاس " أحد قواد عهد أكبر شاه ، قتله على التشيع بالخناجر ، اغتاله ليلا ، بعد أن أخرجه من داره ببعض الحيل ، فمكث أياما يعاني من جراحه حتى مات في أوائل سنة 997 ه . وسرعان ما انتقم الله من القاتل ، فأمر به السلطان فاخذ وشد برجل فيل فجر في الأزقة بلاهور حتى هلك قبل الشهيد بثلاثة أيام . وأقام الشيخ أبو الفضل المؤرخ الشهيد الآتي ذكره - أي القاضي التستري - وأخوه الشيخ فيضي حرسا على قبر المترجم خوفا من نبشه ، لكن بعد أن أفاض جيش السلطان عن لاهور إلى كشمير ، أخرجته زبانية الأحقاد فأحرقوا جثته . فسلام عليه يوم ولد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا .
194
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 194