نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 186
شهر رمضان سنة ثلاث وتسعمائة من الهجرة " 903 ه " ، قتل بيد التركمان . ومن جملة آثاره : المدرسة المنصورية بشيراز ، وله كتاب : " حاشية القديم والجديد على شرح التجريد " . وذكره بالإطراء والشهادة صاحب " إيجاز المقال " و " حبيب السير " ، وقبره في شيراز مشهور ، وفي جواره دفن ولده الأمير غياث الدين منصور . قال صاحب " المجالس " بعد إطرائه : فرغ من ضبط العلوم وهو في سن العشرين ، وناظر العلامة الدواني قبل ذلك بنحو من ست سنين ، وكان له منصب الصدارة للسلطان شاه طهماسب الصفوي الموسوي . . . الخ . وخلف نجلين جليلين ، أكبرهما : الأمير شرف الدين علي ، المعروف بالورع والسداد في زمانه ، والثاني : الأمير محمد ، المعروف بصدر الدين الثاني . له إفادات وإجازات ، وأسفار ، وحديث توبته النصوح وآثارها الجليلة مذكورة في " المجالس " وتجد فيه وفي " الروضات " تفاصيل من هذه التراجم . فرحمة الله عليهم أجمعين . . . السيد الفاضل الأمير غياث الدين محمد الهروي الرازي ، وينتهي نسبه إلى الحسين الأصغر ابن علي السجاد ابن الحسين ( عليهم السلام ) . أطراه القاضي الشهيد في " المجالس " . أصله رازي ، سافر والده في أيام السلطان حسين ميرزا إلى هراة ، ونشأ السيد في تلك البلاد ، واشتغل بتحصيل العلوم المتداولة ، على أعلام عصره ، منهم : المولى حسين الهروي ، وشيخ الإسلام التفتازاني ، وغيرهم ، ثم تقلد منصب الصدارة ، والإمارة في بلدة خراسان ، في زمان السلطان " صاحب قران " إلى أن حكم الأمير خان التركماني والي خراسان بقتله ، بسعاية بعض من يبغي الفساد ،
186
نام کتاب : ربع قرن مع العلامة الأميني نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 186