نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 382
والوجه عندي ان روايته مرجحة ( 1 ) . [ ] 7 - عاصم بن الحسن ، من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، مجهول . [ ] 8 - عثمان بن عيسى ، أبو عمرو الرواسي العامري الكلابي ، ثم من ولد عبيد الله بن رواس - بتشديد الواو ، وبعد الراء والسين المهملة أخيرا . قال النجاشي : والصحيح انه مولى بني رواس ، وكان شيخ الواقفة ووجهها ، واحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وروى عن أبي الحسن . وقال الكشي : ذكر نصر بن الصباح ان عثمان بن عيسى كان واقفيا ، وكان وكيل أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وفي يده مال ، فسخط عليه الرضا ( عليه السلام ) ، ثم تاب عثمان وبعث بالمال إليه ، وكان شيخا عمر ستين سنة ، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالي ، ولا يتهمون عثمان بن عيسى . قال حمدويه : قال : قال محمد بن عيسى : ان عثمان بن عيسى رأى في منامه انه يموت بالحير ويدفن بالحير ، فرفض الكوفة ومنزله وخرج إلى الحير وابناه معه ، فقال : لا أبرح حتى يمضي الله مقاديره ، وأقام يعبد ربه عز وجل حتى مات ودفن ، وانصرف ابناه إلى الكوفة . وقال الشيخ الطوسي رحمه الله : انه كان واقفيا .
1 - رجال الكشي : 406 ، الرقم : 763 ، سند الرواية على ما ذكره المصنف معتبر ، اما في بعض النسخ : " مروك عن رجل عن أبي الحسن ( عليه السلام ) " ، والظاهر صحة هذه النسخة ، لان الكشي رواها في رجاله : 504 ، الرقم : 968 ، وفيه : " مروك عن رجل عن أبي الحسن ( عليه السلام ) " ، وثانيا : علي بن محمد لم يوثق ، فالرواية غير صحيحة . فالرجل ثقة - على ما ذكر النجاشي - ، وهو فطحي وبقي عليه ، لان ما روى من استيهاب الكاظم ( عليه السلام ) عمارا ضعيف .
382
نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 382