نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 29
و - أصالة العدالة . نسب إلى جماعة من الفقهاء انهم استندوا لتوثيق الرواة على أصالة العدالة في كل امامي لم يثبت فسقه ولم يرد فيه قدح - كما يومئ إليه عبارة العلامة ، اما هذا المبنى لا يتم ، لأنا نحتاج إلى التوثيق إلى احراز الوثاقة في الراوي . ز - شهادة الراوي معهم أو حضورهم مشاهدهم ( عليهم السلام ) . ذكر المؤلف في القسم الأول بعض الرواة ، اعتمد عليهم لأنهم شهدوا غزوات النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أو قتلوا معهم ( عليهم السلام ) ، فان كان الوجه في الاعتماد حضورهم مشاهدهم أو شهادتهم معهم ( عليهم السلام ) ، ففيه ما لا يخفى ، وان كان الوجه أصالة العدالة ، ففيه - مضافا إلى منع المبنى كما مر سابقا - ان حضورهم مشاهدهم أو الشهادة معهم ( عليهم السلام ) لا تكشف عن الايمان بالمعنى الأخص ليبني على عدالة الشهيد من جهة الأصل . ح - وجود الفضائل والملكات النفسانية فيهم . ذكر المؤلف في القسم الأول بعض الرواة مع أنه لم يرد فيهم توثيق ، فقد قيل بأنه اعتمد على ما ذكر المشايخ في حقه بأنه فاضل أو غير ذلك من المدائح ، كما قيل في حق علي بن محمد بن قتيبة ، وفيه ان الفضل لا يعد مدحا في الراوي بما هو راو وانما هو مدح للرجل في نفسه باعتبار اتصافه بالكمالات والعلوم . ط - ذكر المشايخ الرواية المادحة . فقد ذكر المؤلف بعض الرواة في القسم الأول مع عدم وجود مدح فيه الا رواية ضعيفة مادحة كما قيل في حق أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي ، فقد قيل بأنه اعتمد عليه لان المشايخ ذكروا الرواية ، وذكرهم دال على اعتمادهم عليها ، وهو يجبر ضعف سنده ، اما فيه ان الاعتماد لا يكشف عن التوثيق .
29
نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 29