نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 183
[ ] 32 - علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ، أبو الحسن ( 1 ) . قال النجاشي : كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه ، واختص بموسى والرضا ( عليهما السلام ) ، واختلط بأصحابنا الامامية ، وكان لما اراده محمد بن إبراهيم طباطبا لان يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه ورد الامر إلى محمد بن محمد بن زيد بن علي . وقال الكشي : قرأت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار بخطه ، حدثني محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر ، قال : قال لي علي بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : أشتهي ان ادخل على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أسلم عليه ، قلت : فما يمنعك من ذلك ، قال : الاجلال والهيبة له واتقي عليه ، قال : فاعتل أبو الحسن ( عليه السلام ) علة خفيفة وقد عاده الناس ، فلقيت علي بن عبيد الله فقلت : قد جاءك ما تريد وقد اعتل أبو الحسن ( عليه السلام ) علة خفيفة وقد عاده الناس ، فان أردت الدخول عليه فاليوم . قال : فجاء إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) عائدا ، فلقيه أبو الحسن ( عليه السلام ) بكل ما يحب من المنزلة والتعظيم ، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا ، ثم مرض علي بن عبيد الله ، فعاده أبو الحسن ( عليه السلام ) وانا معه ، فجلس حتى خرج من كان في البيت ، فلما خرجنا أخبرتني مولاة لنا ان أم سلمة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر إليه ، فلما خرج خرجت وانكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن ( عليه السلام ) جالسا فيه تقبله وتتمسح به .
1 - زيادة : الزوج الصالح ( خ ل ) .
183
نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 183