نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 432
وأمه ريحانة ، ويقال لها نرجس ، ويقال لها صقيل ، ويقال لها سوسن . ووكيله عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وهو أول من نصبه العسكري ( عليه السلام ) ، ثم نص أبو عمرو علي ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان ، ونص أيضا الإمام العسكري ( عليه السلام ) عليه . فلما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة واشتدت حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة ، منهم أبو علي بن همام وأبو عبد الله محمد الكاتب وأبو عبد الله الباقطاني وأبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي وأبو عبد الله بن الوجناء وغيرهم من الوجوه الأكابر ، فقالوا له : ان حدث امر فمن يكون مكانك ، فقال لهم : هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ، القائم مقامي ، والسفير بينكم وبين صاحب الامر ، والوكيل والثقة الأمين ، فارجعوا في أموركم إليه ، وعولوا في مهماتكم عليه ، فبذلك أمرت ، وقد بلغت . ثم أوصي أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري ، فلما حضرته الوفاة سئل ان يوصي ، فقال : لله امر هو بالغه ، ومات رحمه الله سنة تسع وعشرين وثلاثمائة . الفائدة السادسة روى الشيخ الطوسي رحمه الله ان من المذمومين جماعة : أولهم المعروف بالسريعي ، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال هارون : وأظن اسمه الحسن . ومنهم : محمد بن نصير النميري ، وكان من أصحاب أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، فلما مات ادعي مقام أبي جعفر محمد بن عثمان انه
432
نام کتاب : خلاصة الأقوال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 432