نام کتاب : جراب النورة بين اللغة والاصطلاح نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 22
ووضعوا " جراب النورة " على حلقه ، فخنقوه به ، فصار مضرب المثل ، إشارة إلى من ترك التقية . وكان هذا الكلام من الشيعة إشارة إلى هذه الحكاية ، ومثلا مأخوذا منها [1] . وقد تداول العبارة المذكورة الفقهاء المتأخرون : فكررها صاحب الجواهر في موارد ، أحصينا منها : 1 - قوله : قيل : إن الحمل على التقية ، إذا تعذر غيرها من الاحتمالات لاستبعاد خفائها على الخاصة والبطانة التي كانوا يعرفونها بمجرد نقل بعض الرواة لهم خبرا ، حتى قالوا له : " أعطاك من جراب النورة " [2] . 2 - وقوله : من المعلوم عدم الالتجاء إلى التقية التي لا تخفى على الخواص الذين كانوا من المعروف عندهم " الإعطاء من جراب النورة " إلا عند الضرورة [3] . 3 - وقوله : التقية التي لم تكن لتخفى على خواص الأصحاب والبطانة ، بل كانوا يعرفون ذلك بمجرد سماعهم من بعض الرواة ، ويقولون : " قد أعطاك من جراب النورة " [4] . 4 - وقوله : معروفية ما يقع منهم عليهم السلام تقية ، بين خواصهم ، حتى كان بعضهم يقول لبعض : " قد أعطاك من جراب النورة " . ودعوى حمل جميع ما دل على الجواز ، على التقية . يدفعها : أن جملة من رواة تلك النصوص ممن " لا يعطون من جراب النورة " ( 5 ) . 5 - وقوله : الصحاح ، التي يبعد خروجها مخرج التقية على أساطين الأصحاب
[1] فوائد الوحيد ص 314 - 318 من المطبوع من ملاحظات الفريد . ( 1 ) جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام 7 / 164 . [2] المصدر 8 / 98 . [3] المصدر 9 / 362 . [4] المصدر 6 / 352 ولاحظ 30 / 38 .
22
نام کتاب : جراب النورة بين اللغة والاصطلاح نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 22