نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 98
الخاصة أبا الحسين أحمد بن النجاشي . قلت : لم نجد في كلام غير العلامة ( رحمه الله ) وفي غير هذه الإجازة ذكرا لكون النجاشي من مشايخ شيخ الطائفة ، وحيث كان النجاشي ( رحمه الله ) أكبر سنا منه ، لقى أكابر مشايخ عصره ، بل ومشايخ مشايخهما ، وكان كثير الطرق والسماع والقرائة على المشايخ ، فلا بعد في رواية الشيخ عنه . وعدم ذكر الشيخ النجاشي في عداد المصنفين في الفهرست لا ينافي ذلك لما سبق من تأخر تأليف النجاشي عن تأليف الفهرست ، بل وعن الفتنة الكبرى في بغداد . ثم إن إجازات أصحابنا اشتملت على طرقهم وأسانيدهم إلى النجاشي خاصة ، وإلى الشيخ الطوسي عن النجاشي ، وإليه فيما يرويه من الكتب وما يرويه عن مشايخه . وإليك بإجازات البحار ، وما ذكره الشيخ الحر العاملي في آخر الوسائل وغيرهما . وهنا طريق آخر ذكره ابن داود الحلي ( رحمه الله ) في مقدمة رجاله ، قال : وطريقي إلى النجاشي شيخنا نجم الدين أيضا والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم رحمهما الله ، جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن عبد الحميد بن التقي ، عن أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي العلوي الحسيني ، عن ذي الفقار العلوي ، عن النجاشي المصنف . قلت : وقد اقتصر أكثر من ذكر طريقه إلى النجاشي على الإسناد من طريق ذي الفقار العلوي ، ولعله كان لعلو الإسناد ، كما صرح بذلك المحقق الكركي ( رحمه الله ) في إجازته الكبيرة على ما في البحار . وكان أبو الصمصام ذو الفقار العلوي حينما لقاه الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست ابن مائة وخمسة عشرة سنة ، مع أنه ( رحمه الله ) كان من تلامذة الشيخ المفيد ، والسيد المرتضى ، وشيخ الطائفة المحقق الطوسي ، والنجاشي ، ومحمد بن
98
نام کتاب : تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي نویسنده : السيد محمد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 98