responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 87


ومنها قوله :
الحسن والقبيح عقليان * عند ذوي العقول والعرفان وليس ينفي ذين الا قاصر * عن رتبة الادراك أو مكابر ألا ترى حكم ثقات الدين * والشرع بالتقبيح والتحسين الجبر والتفويض دل العقل * أنهما خلف ودل النقل وكيف لا وأول القولين * يقضي على الله بكل شين مقالة أقبح بها مقاله * نعوذ بالله من الضلالة والقول بالتفويض شر قيل * لأنه يفضي إلى التعطيل والحق أمر بين أمرين كما * رواه عن آل النبي العلما ومنها في المهدي عليه السلام :
امامنا الحي الذي لا يجحد * حياته الا الغوي الملحد وكيف ينفى كونه أو يدفع * والعقل والنقل بذاك يصدع ومن شعره في التشوق إلى وطنه :
من لي برد مواسم اللذات * والعيش بين فتى وبين فتاة ورجوع أيام مضين بعامل * بين الجبال الشم والهضبات عهدي بهاتيك المعاهد والدمى * فيهن مثل الحور في الجنات والشمل مجتمع واخوان الصفا * أحنى من الاباء والأمهات والروض أفيح والجناب ممنع * والورد صاف والزمان مواتي إذ لا ترى الا كريما كفه * والوجه عين حيا وعين حياة أو مولعا بالجود تفهق قدره 1 ) * ويداه بالمعروف في اللزبات 2 )


1 ) الفهق : الاتساع ، وتفهق قدره : تتسع . 2 ) اللزبات : الشدائد ، واحدها اللزبة ، وهي الشدة والقحط .

87

نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست